بمقر سفارة فلسطينبالرباط قام وفد هام من قيادة حزب التقدم والاشتراكية، أمس الجمعة، بتقديم واجب العزاء لسفير دولة فلسطين أمين أبو حصيرة بمقر السفارة في الرباط، ف استشهاد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الذي اغتالته الأيادي الاسرائيلية الآثمة. وكان وفد التقدم والاشتراكية يتكون من إسماعيل العلوي رئيس مجلس الرئاسة، وأعضاء الديوان السياسي رشيد روكبان، والحاج العربي خربوش، وعزوز الصنهاجي، وعائشة لبلق، وعضو اللجنة المركزية عبد الحفيظ ولعلو. وخلال هذا اللقاء عبر الوفد الحزبي عن بالغ تأثره لاستشهاد الوزير المناضل زياد أبو عين، معربا عن مواساته للقيادة وللشعب الفلسطينيين في هذا المصاب الجلل. وقدم الوفد الحزبي للسفير الفلسطيني رسالة من الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله لرئيس دولة فلسطين محمود عباس عبر من خلالها عن بالغ التأثر والأسى، لاستشهاد المناضل الوزير زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الذي قضى في مظاهرة سلمية شمال رام الله وهو يقاوم السياسة العدوانية لإسرائيل المتمثلة، منذ احتلال الأراضي الفلسطينية، في زرع المستوطنات، وبناء الجدار العنصري، ومصادرة الأراضي الفلاحية، وقلع أشجارها، وتهويد القدس. وأعرب نبيل بنعبدالله، في الرسالة ذاته، إثر هذه الجريمة النكراء، عن إدانة حزب التقدم والاشتراكية، وشجبه القوي لهذه الجريمة التي تستهدف فرض الأمر الواقع بالعنف والإرهاب والقتل. وأكدت الرسالة التي ننشر نصها الكامل، أن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة أعضاء الحزب، يقدمون العزاء إلى عائلة الفقيد ورفاقه في القيادة الفلسطينية، بصادق عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة، معربين لفخامة الرئيس الفلسطيني عن تضامن حزب التقدم والاشتراكية الكامل ودعمه اللامشروط لنضال الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه، أثنى السفير أمين أبو حصيرة على مبادرة وفد حزب التقدم الاشتراكية الذي جاء لتقديم التعازي في المناضل الكبير الذي كرس حياته لخدمة شعبه، وكان في طليعة المناضلين في التصدي للاستيطان وجدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال في الأرض الفلسطينية. وحرص السفير أمين أبوحصيرة على التذكير بمناقب ومواقف الشهيد في مختلف المسوؤليات التي تحملها منذ كان طالبا إلى حين استشهاده، سواء في السلطة الوطنية، أو في حركة فتح، مشيرا إلى أنه كان يعتزم قيد حياته غرس مليون شجرة زيتون بالنظر إلى المكانة الرمزية لهذه الشجرة في الوجدان الفلسطيني وباعتبارها رمز للسلام والصمود. نبيل بنعبد الله: ندين بشدة هذه الجريمة التي تستهدف فرض الأمر الواقع بالعنف والإرهاب وعلى إثر استشهاد المناضل الوزير زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بعثت الأمانة العام لحزب التقدم والاشتراكية برقية تعزية إلى فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس. من جانبه، بعث رشيد روكبان رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب رسالة تعزية إلى عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، فقد علمنا، في حزب التقدم والاشتراكية، ببالغ التأثر والأسى، استشهاد المناضل الوزير زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الذي قضى في مظاهرة سلمية شمال رام الله وهو يقاوم السياسة العدوانية لإسرائيل المتمثلة، منذ احتلال الأراضي الفلسطينية، في زرع المستوطنات وبناء الجدار العنصري ومصادرة الأراضي الفلاحية وقلع أشجارها وتهويد القدس. وعلى إثر هذه الجريمة النكراء، نعرب لكم عن إدانتنا الشديدة وشجبنا القوي لهذه الجريمة التي تستهدف فرض الأمر الواقع بالعنف والإرهاب والقتل. وأمام هذا المصاب الجلل أتقدم إليكم، أصالة عن نفسي، ونيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة أعضاء الحزب، وإلى عائلة الفقيد ورفاقه في القيادة الفلسطينية، بصادق عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة، معربين لكم فخامة الرئيس المحترم عن تضامننا الكامل ودعمنا اللامشروط لنضال الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف داعيين الله أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يتقبل الشهيد في فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية رشيد روكبان: استشهاد أبوعين لن يثنى الشعب الفلسطيني عن مواصلة مسيرته النضالية المجيدة «...لَا تَحسبن الذينَ قتلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ...» صدق الله العظيم. إلى الأخ الفاضل المحترم السيد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني الموضوع: تعزية تحية أخوية ورفاقية عطرة ، تحية الاحترام والتقدير، تحية الكفاح والصمود ، وبعد، تلقيت و معي كل السيدات والسادة النواب في فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب المغربي، بغضب واستياء كبيرين وحزن وأسى بالغين، خبر الإعتداء الوحشي والهمجي، الذي أدى يوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، إلى استشهاد السيد الوزير والمناضل الأخ زياد أبوعين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. وبهذه المناسبة الأليمة ، أعرب لكم باسمي الخاص، وباسم كل السيدات والسادة النواب في فريق التقدم الديمقراطي، ( كتلة حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب) عن إدانتنا الشديدة وتنديدنا القوي بهذه الجريمة النكراء والشنعاء، كما نؤكد لكم تضامننا الأخوي المطلق والمبدئي واللامشروط معكم، وبكل معانيه السامية، في هذه المحنة الإنسانية، وعبركم مع كل أفراد أسرة الفقيد وذويه، ومناضلات ومناضلي حركة فتح، وكل السادة النواب الأعضاء في كتلتها بالمجلس التشريعي الفلسطيني، وكل مكونات المجلس الموقر، وكذا السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكل فصائل الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤسساته الوطنية وقواه الوطنية والديمقراطية، وهيئاته الحزبية والنقابية، وفئاته الشعبية، ومنظماته المدنية، بمختلف مستوياتها وتوجهاتها . كما نستغل هذه الظروف العصيبة، لنؤكد لكم باسم فريقنا النيابي، على أننا نعتبر هذه الفاجعة المحزنة التي ألمت بكم وبكل أبناء الشعب الفلسطيني البطل، إثر استشهاد الأخ المناضل زياد أبوعين ممارسة جبانة ومقيتة تأتي في إطار مسلسل مثيلاتها المقترفة بدم بارد في حق شهداء فلسطين الأبرار، والتي لن تثنى الشعب الفلسطيني المكافح عن مواصلة مسيرته النضالية المجيدة بإصرار وعزيمة أكبر، من أجل تحقيق هدفه النضالي الأساسي والإستراتجي الذي لا محيد عنه، والمتمثل في نيل كل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه الطبيعي غير القابل للتجزيء والتفاوت، والمتمثل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وهي مناسبة نجدد لكم عبرها أيضا، مدى مساندتنا المطلقة والمبدئية واللامشروطة، في كل ما من شأنه أن يدعم كل مواقفكم وكفاحكم وخطواتكم النضالية المريرة، الهادفة إلى تحقيق وتجسيد الطموحات والآمال التحررية العريضة للشعب الفلسطيني، وكذا كل مطالبكم المشروعة تجاه المنتظم الدولي المتعلقة بتوفير الحماية الدولية له، وتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الفقيد أبو عين، وكل مطالبكم ذات الصلة والتي من شأن تفعيلها على أرض الواقع، أن تضع حدا للانتهاكات المستمرة التي يقترفها الكيان الصهيوني المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني على كافة الجبهات والمستويات، في خرق سافر لكل التشريعات والمواثيق الدولية. ولا يسعنا بهذه المناسبة المحزنة، إلا نتقدم لكم شخصيا، وعبركم إلى سائر أفراد أسرة الفقيد المكلومة وذويه، ولكل الشعب الفلسطيني البطل قاطبة، بكل مؤسساته الوطنية، وقواه الوطنية والديمقراطية وفئاته الشعبية، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم، داعين الله سبحانه وتعالى، أن يلهمكم وإيانا جميعا، جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يسكن الشهيد أبو العين، فسيح جناته الرضوان، مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون . وتفضلوا، أخانا الفاضل، ورفيقنا العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام والسلام رشيد روكبان رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب