دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى تحركات شعبية في كافة أرجاء الوطن العربي، ومن طرف من أسمتهم "أحرار العالم"، ضد "جرائم الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي المجرم"، و دعما لانتفاضة الشعب الفلسطيني و مقاومته للاحتلال بكافة الأشكال. وطالبت المجموعة المسؤولين المغاربة بموقف رسمي حازم ضد الجرائم الصهيونية ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني و مقاومته، كما بإيقاف كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة، وبإخراج قانون تجريم التطبيع إلى حيز الوجود. واعتبرت المجموعة التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ أسابيع تفرض "عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة أولويات أبناء أمتنا، رغم ما تعرفه الأمة العربية من صراعات و انقسامات وحروب". وأكدت المجموعة في بيان توصل "جديد بريس" بنسخة منه، وجوب ملاحقة المجرمين الصهاينة جنائيا وعلى كافة المستويات و في كافة المحافل. كما طالب البيان ذاته بقرارات عربية جريئة، في مقدمتها إلغاء المبادرة العربية التي قال إنها ولدت ميتة، وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة، و فتح معبر رفح بصفة دائمة و شاملة، و تشجيع و دعم والتفاعل مع المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني. وفي هذا الصدد دعا البيان إلى العمل الجاد و المتواصل على إسقاط عضوية الكيان الصهيوني في المنظمات و المؤسسات و الاتحادات الدولية، أسوة بما أعلن عنه مؤخرا من صدور قرار بطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الدولي للصحفيين.