قال محمد أمين بها الابن الأكبر للراحل عبد الله بها، الذي توفي يوم الأحد بنواحي مدينة بوزنيقة بعد أن دهسه قطار "إن الحادثة الذي أودت بحياة والده قدرها الله سبحانه وتعالى أن يتوفاه فيها بعد أن حان أجله".وذلك في رد على ردود الفعل التي أثيرت حول الحادث الذي اعتبره البعض غامضا نظرا للقاسم المشترك بين موت بها وأحمد الزايدي وهو قنطرة واد الشراط قرب بوزنيقية. ودعا أمين في تصريح لموقع حركة التوحيد والإصلاح، من يتكلم حول هذه الحادثة أن يتقي الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن أباه كان يدعو لتقوى الله عز وجل ويشدد على أن" نتبين ما نقول وأن لا نتبع السبل التي تفرقنا عن الحقيقة، لأن منهج التبين منهج أصيل في الدين". وكشف النجل الأكبر للفقيد أن والده رحمه الله كانت له ثقة كبيرة في المؤسسات، مضيفا وهي نفس ثقتنا التي تجعلنا نقول أن هناك جهات مختصة تباشر تحقيقا وأن نتائجه هي التي ستوضح ملابسات الحادثة والتي لحد الآن تبين مقدماتها أنها حادثة "عرضية". كما أضاف أن خلاصات التحقيق هي التي ستحدد المسؤولية وكذلك سياقات وظروف هذا الحادث الأليم .