قال أمين بها النجل الأكبر للمرحوم بإذن الله، الأستاذ والمربي عبد الله بها، الذي توفي أمس الأحد بنواحي مدينة بوزنيقة بعد أن باغته قطار سريع، "إن الحادثة التي أودت بحياة والده قدرها الله سبحانه وتعالى أن يتوفاه فيها بعد أن حان أجله". ودعا الأمين بها في تصريح لموقع الإصلاح، من يتكلم حول هذه الحادثة أن يتقي الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن أباه كان يدعو لتقوى الله عز وجل ويشدد على أن نتبين ما نقول وأن لا نتبع السبل التي تفرقنا عن الحقيقة، لأن منهج التبين منهج أصيل في ديننا. وكشف النجل الأكبر للفقيد المُربي عبد الله بها أن والده رحمه الله كانت له ثقة كبيرة في المؤسسات، مضيفا وهي نفس ثقتنا التي تجعلنا نقول أن هناك جهات مختصة تباشر تحقيقا وأن نتائجه هي التي ستوضح ملابسات الحادثة والتي لحد الآن تبين مقدماتها أنه حادث "عرضي". لكن يورد أمين بها، "يبقى لخلاصات التحقيق الجاري أن تحمل المسؤولية إن كانت هناك مسؤولية لمن أخطأ، كما سيمكن من تحديد سياقات وظروف هذا الحادث الأليم".