في رد فعله على تأويلات "المشككين" في ملابسات الحادثة التي تعرض لها والده أول أمس، الأحد 07 دجنبر بالقرب من مدينة بوزنيقة وأدت إلى وفاته، دعا أمين باها، الابن الأكبر للفقيد عبد الله، وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، "من يتكلم حول الحادثة إلى أن يتقي الله"، منبها إلى أن والده "كان يدعو دائما إلى التبين فيما نقول وأن لا نتبع السبل التي تفرقنا عن الحقيقة". وقال نجل الراحل، في تصريح صحفي، أن الحادثة التي أدت إلى وفاة والده "قدرها الله سبحانه وتعالى أن يتوفاه فيها بعد أن حان أجله". ولفت ابن وزير الدولة المتوفي إلى أن أباه "كانت له ثقة كبيرة في المؤسسات"، مشددا على أنها "نفس ثقتنا التي تجعلنا نقول أن هناك جهات مختصة تباشر تحقيقا وأن نتائجه هي التي ستوضح ملابسات الحادثة والتي لحد الآن تبين مقدماتها أنه حادث (عرضي)". واستدرك أمين بها بالقول: "لكن يبقى لخلاصات التحقيق الجاري أن تحمل المسؤولية إن كانت هناك مسؤولية لمن أخطأ، كما سيمكن من تحديد سياقات وظروف هذا الحادث الأليم".