علمت «الرأي» من مصادر موثوقة أن الشاب، الذي أضرم النار في جسده صباح أمس الأربعاء بمعبر باب سبتة الحدودي شمال المملكة، توفي في ساعات مبكرة من صباح اليوم، الخميس 05 شتنبر، بمستشفى بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء. وأضافت مصادر "الرأي" أن الشاب، الذي لا يتجاوز عمره 24 سنة، توفي متأثرا بالحروق، التي هي من الدرجة الثالثة، نتيجة إقدامه على إضرام النار في ذاته احتجاجا على تجريده من طرف إدارة الجمارك من سلع مهربة تبلغ قيمتها حوالي 3 مليون سنتيم. وتعود تفاصيل القصة، حسب المصادر ذاتها، إلى يوم أمس، الأربعاء 04 شتنبر، حيث "أوقفت عناصر الجمارك بباب سبتة الشاب المدعو "عبد الرحمان الشيخ"، الذي يعيش من تهريب السلع، وأفرغت الحمولة الزائدة الموجودة بداخل السيارة التي يقودها"، مضيفة أن الأمر "أثار غضب الهالك وعبر عنه بطريقة أثارت حفيظة أحد عناصر الذي تدخل وقام بصفعه". وذكرت المصادر ذاتها أن الشاب بعد "توجه مباشرة إلى سيارته وأخرج قنينة بها بنزين وسكبها على جسده، قبل أن يعمد إلى إضرام النار في ذاته".