توفي في ساعات مبكرة من صباح هذا اليوم الشاب الدي اضرم في جسده النار بالمعبر الحدودي باب سبتة بأحد مستشفيات الدارالبيضاء متاثرا بحروق من الدرجة الثالثة شملت جزءا كبيرا من جسده ، الشاب لا يتجاوز سنه 24 سنة كان يدعا قيد حياته " عبد الرحمان الشيخ" ، يزاول مهنة التهريب المعيشي بباب سبتة،وبعد قيام رجال الجمارك بتوقيفه وافراغ الحمولة الزائدة الموجودة بداخل السيارة ، هذا التصرف اثار غضب الشاب وعبر عن دلك بطريقته في الاحتجاج ….. حين ذاك قام احد رجال الجمارك بصفعه وتوجه الشاب مباشرة الى سيارته واخرج قارورة من البنزين وسكبها على جسمه ، مضرما النار في نفسه ..