لا زال اضرام النار في الاجساد وسيلة مفضلة للاحتجاج. زوال يوم الأربعاء وحوالي الساعة الواحدة بعد الزوال أقدم شاب ذو 23 سنة على إضرام النار في جسده بالمعبر الحدودي باب سبتة، بعدما سكب على نفسه قنينة بنزين. الشاب الذي يتاجر في السلع المستجلبة عن طريق التهريب أضرم النار في جسده بحسب مصادر محلية احتجاجا على رجال الجمارك بالنقطة الحدودية لسبتة بعدما قاموا بإفراغ الصندوق الخلفي لسيارته من السلعة الذي كان متجها بها صوب مدينة تطوان والاستيلاء عليها. فيما بعد تم نقل الشاب المذكور على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان. قبل أن يتضح أنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية، استدعت نقله فيما بعد لمستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء.