أقدم شاب زوال أمس، الأربعاء 04 غشت 2013، على إحراق نفسه بالمعبر الحدودي باب سبتة، وذلك بسكب قنينة بنزين على جسده. وقام الشاب، البالغ من العمر 23 سنة والذي يتاجر في السلع المستجلبة عن طريق التهريب، بإضرام النار في جسده احتجاجا على رجال الجمارك بالنقطة الحدودية لسبتة، بعدما قاموا بإفراغ الصندوق الخلفي لسيارته من السلعة التي كان يرغب في بيعها بمدينة تطوان.
ونقل الشاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، قبل نقله فيما بعد إلى مستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء، بعد أن تبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية.