هاجم الوجه السلفي البارز وعضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة، عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب"أبي حفص" من سماهم "مدعي الديمقراطية" على خلفية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة المصريين خلال فضهما لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمصر والتي راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا من المحتجين العزل بين قتيل وجريح. وقال أبو حفص، في تدوينة نشرها صباح هذا اليوم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "تعجز كل الكلمات والتغريدات و الأساليب والعبارات عن التعبير عن ما يجيش بالنفس إثر هذه المجازر البشعة....لا الاستنكار أصبح له معنى.. ولا تنميق العبارات وتزيينها يصلح لمثل هذا المقام...فقط تأكدت من نفاق كثير من مدعي الديمقراطية....كشفت السوءات وفضح التلون وفاحت روائح التعصب بعد تزكية القتل وتبرير الجريمة". وفضل الشيخ السلفي الصمت وعدم التعليق على ما يجري بمصر من تقتيل والمجازر البشعة، قائلا "لا حاجة لأن أكتب شيئا.. كل شيئ أصبح بالواضح". وتتوالى ردود فعل مشايخ ودعاة إسلاميين من المغرب وخارجه من مثل أحمد الريسوني ومحمد العريفي ويوسف القرضاوي وغيرهم المنددة بالمجزرة الجديدة التي شهدتها مصر امس الأربعاء 14 غشت.