دعاالمكتب الوطني للكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياءالتلاميذبالمغرب وزارة التربية الوطنية إلى تفادي ما أسماه ب "الحلول الترقيعية" التي تضرب في العمق الجهود الرامية الى الرفع من جودة التعليم و الإسراع في إيجاد حلول حقيقية لإشكالية الخصاص في الموارد البشرية التربوية والإدارية ،و إلى الاهتمام بشكل جدي بالتكوين المستمر للمدرسين وبالمواكبة الدائمة لعملهم ، محذرا في بيان توصلت الرأي بنسخة منه من أن إرساء المسالك الدولية للبكالوريا وإجراءات الانتقاء المرتبطة بها ستؤدي إلى الإجهاز على مبدأ تكافؤ الفرص و تبخيس شهادة البكالوريا العادية، معتبرة القرار مستعجلا وغير محسوب العواقب وبعيدا عن كل تشاور. كما أكد المكتب الوطني الذي انعقد أخيرا بمقر أكاديمية الشاوية ورديغة على حتمية الارتقاء بالعلاقة بين المدرسة وتمثيلية الأسر إلى مستوى الشراكة الحقيقية التي تتجسد على أرض الواقع بإشراكها إخبارا وتحسيسا وتعبئة ومساهمة في مختلف الإجراءات التي تتخذها الإدارة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، داعيا الوزارة إلى الإعلان الفوري عن حلقات موسعة للحوار على المستوى الجهوي تكون محطةحقيقية للتشاور مع كل الفاعلين والمتدخلين والشركاء حول واقع منظومتنا التربوية وآفاق النهوض بها. وفي سياق ثاني جدد المكتب الوطني رفضه للطريقة التي تم بها تعيين ممثلي جمعيات الآباء بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وإقصاء الهيئات الوطنيةلجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وعدم استشارتها بهذا الخصوصن معتبرا ذلك إجراء منافيا للمنهجية التشاركية وخطوة غير منسجمة مع مقتضيات الدستور الخاصة بالمجتمع المدني، مشددا على ضرورة توفير أجواء العمل المحفزة على العمل والاجتهاد لكل المتدخلين في المنظومة التعليمية مدرسين وإداريين وجمعيات الآباء والأمهات ... حتى يؤدوا الأدوار المنوطة بهم في احترام للحقوق والواجبات ..