جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية تخلد الذكرى الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بتنسيق مع جمعيات الآباء مركز فرخانة احتضنت قاعة الأساتذة بالثانوية الإعدادية بفرخانة يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2010 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال لقاء حول ميثاق العلاقة بين المؤسسات التعليمية تحت شعار ” لنتعبأ جميعا من أجل مدرسة النجاح” نظمته جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE بتنسيق مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني الناشطة بفرخانة وبني انصار، ركز حول دور جمعيات أمهات وآباء التلاميذ كمكون تربوي في دعم مدرسة النجاح . وقد افتتح اللقاء بكلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور الذي نوه بهذه المبادرة المؤسسة على مقاربة التدبير التشاركي كفلسفة ومنهج لتدبير القضايا التربوية ببلادنا ، كما أشاد بدور هذه الجمعيات كقوة اقتراحيه وتعبوية، تسهم في النهوض بالحياة المدرسية، وأكد على حرص الوزارة على الارتقاء بأدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وعلى نشر ثقافة جديدة للتواصل بين مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية، معتبرا في السياق ذاته أن تحقيق تعبئة فعلية لمجموع مكونات المجتمع حول قضية التربية والتكوين دعامة أساسية لتسريع وتيرة إصلاح المدرسة المغربية ،وحيا كل أساتذة الثانوية والإداريين والتلاميذ نظرا للمركز المتميز الذي تبوأته الثانوية على إثر النتائج المحصلة في امتحانات البكالوريا إن على المستوى الجهوي أو الوطني مما يبرز الجهود المتواصلة التي تبذل والتناغم فيها بما يخدم مصلحة التلميذ وفي الاخير ثمن السيد النائب الجهود التي تقوم بها جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE “المبادرة لتنظيم اللقاء ليس على مستوى فرخانة فحسب بل على مستوى إقليميالناظور والدريوش حيث أصبحت الجمعية شريكا استراتيجيا بلامنازع في التربية والتعليم. وفي كلمة السيد رئيس جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE التي تلت كلمة المدير ، أحاط الحاضرين بالسياق الذي يندرج فيه اللقاء فأشار إلى أنه يتزامن مع اليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ التي اعتبرها حلقة مركزية في العملية التربوية وشريكا محوريا . كما أكد أن اللقاء هو جزء من مسلسل الأنشطة والندوات والتكاوين التي سيحتضنها المركز السوسيوتربوي الذي توشك جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE على إنهاء أشغاله والشروع في استخدامه لاستكمال باقي الأنشطة المبرمجة في إطاره سيما وانه يشكل فضاء لاستيعاب مثل هذه التظاهرات بتوفره على مجموعة من القاعات المخصصة للتعليم الأولي، محاربة الأمية ، الندوات والقراءة في مكتبة ذات البابين. ثم تناول الكلمة السيد مدير ثانوية فرخانة التاهيلية الذي رحب بالبادرة واعتبرها لبنة لانفتاح المؤسسة على باقي المكونات من جمعية الآباء إلى جمعيات المجتمع المدني واعتبر أن تأهيل ثانويته لن يتأتى إلى تضافر جهود الإدارة وجمعية الآباء وباقي المكونات. وبعد فترة استراحة، تناول الكلمة السيد : عبد الوليد العثماني، أمين مال فدرالية جمعيات أمهات وآباء التلاميذ والذي تعرض لموضوع : دواعي ودلالا وضع ميثاق العلاقة بين جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة . من خلال المحاور التالية : 1. دلالات وضع الميثاق 2. دواعي وضع الميثاق 3. الخلاصات الأساسية لتشخيص وضعية النسيج الجمعوي لأمهات وآباء التلامذة نقط القوة نقط الضعف وبعد ذلك تناول الكلمة ميمون بثسذقات الكاتب العام لفدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور إقليمالناظور، ذكر في البداية باللقاءين الوطنيين (مكناس وأسفي) اللذان شاركت الفيدرالية اشغالهما حول مناقشة ميثاق التعاقد بين جمعيات الآباء ووزارة التربية الوطنية ،ثم قام بتقديم قراءة في مشروع الوثيقة الإطار لميثاق العلاقة مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة . من خلال المحاور التالية : 1. مرجعيات ميثاق العلاقة 2. أهداف ميثاق العلاقة 3. حقوق جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة: 4. واجبات جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلامذة وبعد ذلك تم فتح نقاش خلص إلى التوصيات التالية : _ مطالبة جميع المشاركون بالإسراع إلى إحداث ثانوية جديدة بمركز فرخانة. _ دعوة جمعيات الآباء و الأمهات و الجماعات المحلية للانخراط في قافلة التعبئة الاجتماعية لمحاربة آفة الهدر المدرسي و التصدي للأسباب المشجعة على ذلك، حيث انه رغم مجهود الدولة فان الأرقام المتداولة عن نسبة عدم الالتحاق بالمؤسسات التعليمية جد مخيفة ما يملي على المجتمع برمته أن يتصدى ل : _استمرار غياب الأمن و الأمان قرب مداخل المؤسسات التعليمية وتنامي السلوكات المتحرشة ببناتنا. _ تأخر تدبير النقل المدرسي .وانتظارات الآباء لحل هذا المشكل _ معالجة إشكالية تدني المستوى التعليمي وعجز العديد من التلاميذ في مواكبة البرامج الدراسية للأسلاك الموالية. _ الاكتظاظ الناجم عن جمع الأقسام .