شارك مواطنون بمدينة الحسيمة، اغلبهم من الشباب، أمس الجمعة، في مسيرة حاشدة جابت مختلف شوارع المدينة، وطالبت ب"رفع الحكرة" عن الريف ووقف ما اعتبروه "عسكرة" للمنطقة. مشاركون في المسيرة، قالوا إن تنظيمها يأتي تخليدا للذكرى السنوية للأحداث الألمية إبان زلزال الحسيمة سنة 2004، ومواصلة الاحتجاج ضد مقتل بائع السمك، "محسن فكري". واعتبر ناصر الزفزافي، واحد من قياديي الحراك في الريف، في كلمة له وسط المحتجين، أن المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة،أغلبية ومعارضة، "ساهم في تهميش المدينة ونهب الثروات". وهاجم الزفزافي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري ، وقال إنه "الرجل الذي يريد الركوب على الحراك بالريف". وشدد المتحدث على ان الحراك في الريف "مستمر ومؤمنون به"، معللا ذلك بكون "ثراوتنا تستنزف وأموال جاليتنا من أوربا تحول إلى إفريقيا وبانما"، لافتا الانتباه إلى ان من وصفه ب"المخزن"، مارس منذ بداية الحراك "جميع الوسائل لتشويه سمعة النشطاء والتضييق عليهم". إلى ذلك، ردد المشاركون في المسيرة شعارات من مثل: "الشعب يريد إسقاط العسكرة"، و"هذا الريف وحنا ناسو والمخزن يجمع راسو"، و"المعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح" و"فلوس الشعب فين مشات فبانما والحفلات"، و"العماري عاقت بك الجماهير"، وغيرها…