10 ديسمبر, 2016 - 04:34:00 خرجت في الحسيمة ومدن مجاورة في الريف عدة مظاهرات تطالب بالكشف عن نتائج التحقيق في مقتل محسن فكري، بائع السمك في الحسيمة، الذي توفي مطحونا داخل شاحنة للنفايات، بعدما صادرت السلطات خلال الأسبوع الماضي كمية من بضاعته. خروج المواطنين في مسيرات جاء خلال أسبوع احتجاجي جديد، لإحياء ذكرى الأربعين لوفاة ''محسن فكري''. وقال متظاهرون الذين احتشدوا اليوم السبت 10 دجنبر الجاري وسط مدينة الحسيمة، "إن الاحتجاجات ستستمر لحين معاقبة كل المسؤولين عن الجريمة. وأضاف أن المتظاهرين "يريدون ضمانات بعدم حدوث ذلك مرة أخرى. ودعا إلى تطهير الإدارة من الفاسدين". ناصر الزفزافي، أحد قادة الاحتجاج بالريف أكد أن "المصالحة الوطنية يجب أن تكون مع الريف عن طريق رفع الحصار وتنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا، لأن الريف منكوب ومتضرر لا أن يتم تقديم موارد مالية فيما يشبه الصفقات المالية المشبوهة"، قبل أن يشير أنه إذا استمرت الأوضاع وأمام هذا التجاهل الممنهج للدولة سنعلن عن خطوات تصعيدية لم يعرفها الريف مند عقود". وهاجم الزفزافي في كلمة له أمام المحتجين الذين توافدوا إلى ساحة محمد السادس وسط الحسيمة، ما سماه ''المخزن''، الذي اتهمه بتجنيد كل أسالبيه للركوب على الحراك الشعبي، حيث أطلق رجال الدين من أجل سحب البساط من تحت قادة الريف لزرع الريبة والشك وإحداث الانقسام داخل المجتمع، كما حاول احتواء الحراك عبر الدكاكين السياسية" على حد تعبيره. ورفع المحتجون شعارات وأعلام أمازيغية تطالب برفع الحصار الاقتصادي على الريف، مرددين "هذا الريف وحنا ناسو...والمخزن يجمع راسو"..''محسن ارتاح ارتاح...سنواصل الكفاح''..''يا مخزن يا جبان...شعب الريف لا يهان''....''يا مخزن يا حقير...عاقت بك الجماهير''. وكان نشطاء أطلقوا نداء طيلة الأسبوع الماضي يدعون فيه للخروج للشارع في كل مدن ''الريف''، ضد ما اعتبروه الحكرة والتهميش ورفع الحصار الاقتصادي وخلق فرص شغل بالإقليم.