دعا الفنان البريطاني سامي يوسف الشباب المغربي إلى التشبث بموروثه الفني الأصيل وبالتراث الإسلامي الغني والمتنوع والعمل على توريثه للأجيال القادمة. وقال المنشد العالمي سامي يوسف في ندوة صحفية نظمت اليوم الأربعاء، على هامش مهرجان مكناس الذي يحتفي بمرور 20 سنة على تصنيف العاصمة الاسماعيلية تراثا انسانيا من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إن للمغرب تراثا فنيا وثقافيا وتاريخيا غنيا ومتنوعا يستدعي من شبابه التشبث به والافتخار به. وعبر الفنان في هذا الصدد عن إعجابه خلال مشاركته في تظاهرات فنية عديدة بالمغرب بغنى الموروث الفني المغربي الأصيل، مؤكدا على ضرورة انخراط الشباب في نشر وإبراز هذا الموروث الثقافي والتراث الاسلامي العريق بمستوى راق والعمل على إشعاعه في جميع الفضاءات داخل الوطن وخارجه. وأبرز الفنان البريطاني المسلم أن للفن هدف نبيل وإنساني في نشر قيم المحبة والتعايش ويلعب دورا مهما في نبذ العنف وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة التطرف بكل أشكاله. يشار الى أن سامي يوسف المزداد سنة 1980، مغني ومنتج وموسيقي ومؤلف أغاني له العديد من الأغاني الملتزمة يحاول من خلالها دعوة الشباب العربي الاسلامي الى التشبث بالأخلاق الاسلامية الحميدة. وللفنان سامي يوسف العديد من الألبومات الغنائية منها على الخصوص "المعلم" و " أمتي" وأينما تكون" و"أغاني الطريق". وشارك الفنان البريطاني سامي يوسف مساء اليوم الأربعاء في الحفل الختامي لمهرجان مكناس في دورته الأولى، قدم خلالها مجموعة من الأناشيد المتميزة التي عرفت انتشارا واسعا في العالم العربي والإسلامي.