أدلى رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري، يوسف بنجلون، بتصريحات مثيرة، بخصوص عملية إتلاف أسماك محسن فكري، الذي لقي حذفه في حادث "شهيد الحكرة". وحسب موقع "شمالي" الذي نقل هذه التصيرحات، فإن يوسف بنجرون قال إن" عملية إتلاف أسماك، المرحوم محسن فكري بالحسيمة، بتلك السرعة ، يخفي وراءه نية غير بريئة". وأعرب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، عن انزعاجه من عدم اعتقال اللجنة التي كانت مشرفة على إتلاف سمك محسن فكري الذي قضى نحبه أثناء محاولته إنقاض بضاعته التي كانت تتعرض لعملية الإتلاف داخل شاحنة الأزبال. وأضاف المتحدث النتيجة الاولية لعملية التحقيق كان ينبغي أن تسير في اتجاه إدانة مندوب إدارة الصيد البحري بالحسيمة واعتقاله برفقة اللجنة التي يترأسها، لأنه وحسب بنجلون فالقضية مرتبطة بعدم إعمال القانون أثناء مصادرة البضاعة، بل وتجاوزه بطريقة فجة وغير معقولة، أدت لوقوع الكارثة. بنجلون وجه دعوة لوزير العدل والحريات بضرورة تطبيق القانون في هذه القضية حتى تأخذ العدالة مجراها، معتبرا أن ما وقع بالحسيمة فوضى كبيرة وعبثية في استعمال القانون، باعتبار أن البضائع المحجوزة تأخذ مساطر خاصة، والبضائع التي ينبغي إتلافها لديها بدورها مساطر خاصة. وأوضح بنجلون أن البضائع المحجوزة في الحسيمة خارج الميناء لا يمكن منحها شهادة بيطرية تؤكد سلامتها لأن مصدرها غير معروف، وبناء عليه فإن الأسماك تصبح قابلة للإتلاف حينها، إلا أن هذا الإتلاف لا يتم بالشكل الذي حدث بالحسيمة، يضيف المتحدث.