علمت "الرأي" من مصادر مطلعة أن العديد من رجال السلطة عبروا عن سخطهم من جراء استغلالهم في حملة انتخابية لصالح حزب الأصالة والمعاصرة، بعد التوجيهات التي تلقاها عمال وولاة باستخدام المقدمين والشيوخ والقياد ورؤساء الدوائر للتأثير على القناعات الانتخابية للمواطنين. بعض رجال السلطة، حسب ما علمت "الرأي"، تجنبوا المواجهة مع المواطنين في بعض الدوائر، بسبب ردود فعل المواطنين، فيما أبدى آخرون تذمرهم من الاستغلال الذي يتعرضون له في الحملة الانتخابية السابقة لأوانها لمصلحة حزب إلياس العماري. وأكد مصدر آخر من وزارة الداخلية أن عمليات التأثير التي يقودها أعوان السلطة لم تستطع تغيير استطلاعات الرأي التي تقوم بها وزارة الداخلية بشكل متواصل، والتي تدرس الخريطة الانتخابية وما ستفرز عنه استحقاقات 7 أكتوبر المقبل.