قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو في المهرجان "الديمقراطية والشهداء"، أن تركيا تعيش يومًا هامًا لأن الحياة السياسية فيها خطت خطوة هامة في تاريخها الديمقراطي". وأضاف كمال قليجدار في نفس المهرجان، "كنت أتمنى لو كان زعماء الأحزاب غير الممثلة في البرلمان هنا يُشاركوننا وحدتنا، و شهداؤنا ال240 كُتبوا في تاريخ ديمقراطيتنا الذهبي ولن ننساهم". كما دعا أيضا زعيم المعارضة التي وقفت ضد الإنقلاب، بقوله "علينا أولاً أن نُبعد السياسة عن المساجد والثكنات العسكرية والقضاء، و تركيا بدأت عهدًا جديدًا وإذا تمكّنا من حماية ثقافة التفاهم والتصالح التي نشهدها اليوم نكون قد أنشأنا بلدًا جميلًا لأبنائنا". قليجدار أغلو أشاد ب"الشعب استخدم قوته في مقاومة المحاولة الانقلابية من خلال مواجهة الدبابات بالصدور العارية لحماية الديمقراطية، قليجدار أوغلو يدعو إلى تطبيق نظام تعليمي قائم على التفكير والمساءلة من أجل تعزيز ديمقراطية تركيا".