قرر المغرب إنشاء أربع عشرة شركة بدول أفريقية، حيث ستشكل فروعاً للمجمع الشريف للفوسفاط، أكبر مصنّع في هذا المعدن ومشتقاته بالعالم. ووفق ما أورده "العربي الجديد"، فإن حكومة عبد الإله بنكيران أجازت الحكومة رسمياً عبر مراسيم نُشرت في الجريدة الرسمية، هذا التوجه الذي قرر المجمع الشريف للفوسفاط، المملوك للدولة، البدء فيه ببلدان أفريقيا جنوب الصحراء. وسيتم إنشاء فروع لإنتاج الأسمدة بكل من نيجيريا، إثيوبيا، غانا، كينيا، موزامبيق، زيمبابوي، زامبيا، تانزانيا، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، بنين، الكاميرون، السنغال وساحل العاج (الكوت ديفوار". وكان المجمع الشريف للفوسفاط قد أشار إلى أن استعمال الأسمدة تضاعف بثلاث مرات في الثلاثين عاماً الأخيرة في القارة السمراء، غير أنه لا يتعدى في الكثيرين منها 20 كيلوغراماً في الهكتار الواحد، بل إنه لا يتعدى 4 كيلوغرامات في بعض الأراضي. ومن المنتظر أن يصل استعمال الأسمدة إلى 50 كيلوغراماً في الهكتار الواحد في القارة الإفريقية، إذا ما أرادت الاستجابة للطلب على الغذاء، خاصة أن عدد سكانها سيتضاعف بحلول 2025.