أعلن الصحافي المبعد من القناة الأولى، محمد راضي الليلي، اليوم، الإثنين 12 ماي، عن استقالته من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي يرأسها يونس مجاهد. وبرر الليلي سبب استقالته من نقابة مجاهد، حسب نسخة من رسالة الاستقالة تتوفر "الرأي" عليها، (بررها) بعدم قدرتها على الدفاع على قضيته، وقال "يؤسفني.. أن أتقدم... باستقالتي من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي قضيتها فيها أكثر من عشر سنوات من العضوية، ولم يكتب لي اختبار قدرتها على الدفاع عن قضايا المهنية حتى وقعت قضية إعفائي غير المبرر وغير القانوني من العمل بمؤسسة قضيت فيها أربعة عشرة سنة من العمل الصحافي المهني سواء بالإذاعة المغربية أو مديرية الإنتاج أو الأخبار بالتلفزة المغربية أو قناة العيون الجهوية لأجد نفسي خارج القناة بمؤامرة من مديرة الأخبار فاطمة البارودي ومدير ديوان الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وتنفيذ من رئيسها فيصل العرايشي". وأضاف الصحافي، المنحدر من مدينة كلميم باب الصحراء، "ولأنني عضو في النقابة يحتم عليكم واجب المسؤولية الدفاع عني في مواجهة إدارة القناة لجأت إليكم في 27 يونيو 2013 برسالة طلب تدخل وتواصلت معكم شخصيا لمرات عبر الهاتف و في لقاء مباشر وحيد – يقصد يونس مجاهد- ونسقت مع اللجينة التي أنشأتم لذلك، لكن بقيت خارج القناة أواجه جبروت ثلاثي متنفذ و أسرتي عرضة للتشرد ومن دون راتب شهري منذ تسعة أشهر ولحد الآن وبقيت النقابة عاجزة عن حماية أحد من أعضاءها". وقال محمد راضي الليلي، في رسالة الاستقالة ذاتها، "لهذه الأسباب جميعها إضطررت إلى تقديم طلب الإستقالة من نقابة ليست قادرة على الدفاع عن أحد أعضاءها ولا مساندته بما تملك من وسائل"، مضيفا في خطابه لرئيس النقابة، "ولعلكم تتذكرون كيف جلست وحيدا في مقر نقابتكم خلال ندوة صحافية سابقة داخل مقر النقابة أقدم نفسي للحضور وكأن القضية لا تعني نقابتكم". وهاجم الليلي نقابة يونس مجاهد قائلا "موعدكم مع التاريخ فحتما سيحاكمكم"، حسب تعبيره.