دخل محمد رضى الليلي، الصحافي بالقناة المغربية "الأولى"، ابتداء من الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، في إضراب إنذاري عن الطعام، أمام مقر الشركة المغربية للإذاعة والتلفزة بالرباط. وقال الليلي، في تصريح لموقع "مغاربكم"، إن هذا الإضراب الإنذاري سوف يظل مستمرا، مشيرا إلى انه يحظى بدعم ومساندة عدد من الحقوقيين والإعلاميين، الذين عبروا عن مؤازرتهم ومساندتهم له، وفي طليعتهم نقابة الصحافة، التي عقدت اجتماعا خاصا بقضيته. وأضاف الليلي، أن يونس مجاهد، أكد له تضامن النقابة معه، وأنه ليس وحيدا في الدفاع عن مطلبه، مع العلم أن النقابة مازالت تتفاوض مع فيصل العرائشي، الرئيس المدير العام للشركة المغربية للإذاعة والتلفزة، من أجل إيجاد حل لقضيته. وأوضح الليلي، أنه اختار الإضراب الإنذاري عن الطعام ، خلال هذا اليوم، الذي يحتفل فيه الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء، اعتبارا لدلالته ورمزيته، معبرا عن اعتقاده بأن الأمر ينطوي على رسالة موجهة إلى العرائشي، وفاطمة بارودي، مديرة الأخبار بالقناة " الأولى"، عنوانها العريض، أنهما قاما بطرد صحافي كان يمثل الأقاليم الجنوبية، في هذه المؤسسة، على حد قوله. وشدد على أنه لن يسلم في حقه،ولن يتنازل عنه أبدا، بعد أن أمضى 13 سنة من العمل في تقديم نشرات الأخبار،كان في بدايتها، ولمدة عام ونصف لايتقاضى سوى 1500 درهم فقط شهريا، وظل بدون ترسيم لمدة ست سنوات ونصف،مذكرا بأنه رفع دعوى في الموضوع لدى القضاء الإداري مطالبا بإرجاعه إلى منصبه . وفي محاولة للاستماع لكافة الأطراف، اتصل موقع "مغار بكم" بفاطمة بارودي، للاستماع إلى وجهة نظرها، لكن العلبة الصوتية لتلفونها هي التي استقبلت المكالمة. كما تعذر أيضا الاتصال بالعرائشي، ولم نتمكن من أخذ رأيه في الموضوع.