أكد محمد راضي الليلي، مقدم الأخبار المبعد من القناة الأولى، أنه ينتظر التحكيم الملكي لإعادته للعمل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مبرزا أن "فرصة تصحيح الخطأ لا زالت قائمة أمام البارودي و العرايشي"، و"أن لا تراجع عن المضي إلى الأمام". وقال الصحفي، المبعد عن تقديم الأخبار، أن "التحكيم الملكي سيعيد الأمور إلى نصابها ويعاقب المخالفين ممن يعتبرون القناة الأولى ضيعتهم الخاصة"، في إشارة منه إلى مديرة الأخبار فاطمة البارودي وفيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة. وتستعد النقابة الوطنية للصحافة المغربية لتنظيم وقفة احتجاجية كبيرة أمام مبنى الشركة الوطنية للإذاعة لمؤازرة الصحفي محمد راضي الليلي في قضيته. وكان راضي الليلي قد نشر قبل أيام وثائق سرية، توصلت "الرأي" بنسخ منها، وتعود إلى سنة 1999 أبرز فيها حالة الفساد المستشري بالقناة الأولى، ومن هذه الوثائق ما يتعلق بمسار الصحفي الذي بدأ في يوليوز 1999 باستوديو أربعة بالإذاعة المغربية المركزية براتب يصل الى 1500 درهم، قبل أن ينتقل إلى الإذاعة الوطنية سنة 2003 ومنها إلى القناة الأولى، قبل أن يلتحق بها فيصل العرايشي، حسب ما أكد الليلي.