في خطوة جديدة من فصول المواجهة، الحامية الوطيس، بين مقدم الأخبار السابق بالقناة المغربية الأولى، محمد راضي الليلي، و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية، فيصل العرايشي، شرع اليوم، راضي الليلي، في الكشف عن العديد من الوثائق الإدارية ، التي قال بأن "فيصل العرايشي، تبادلها مع وزير التربية الوطنية الأسبق، أحمد اخشيشن ، في محاولة من العرايشي لإبعاده إلى وزارة التعليم، وهي الوثائق التي تؤكد للرأي العام أنه كان موظفا بالإذاعة و التلفزة منذ يوليوز 1999، أي قبل تعيين فيصل العرايشي على رأس القطب العمومي، كما أنها تفند حسب الصحفي "رواية المتآمرين، الذين ادعوا أنه قادم من قطاع آخر". وقال راضي الليلي في بيان توضيحي، مرفق بهذه الوثائق الإدارية، توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه :" ما أريد أن أركز عليه اليوم هو أن العرايشي لم يدخل المؤسسة إلا بعد التحاقي بها، بأشهر وبالتالي فليس له الحق و لا لغيره أن يطردني من مؤسسة قضيت فيها زهرة عمري بأبخس الأجور، التي لا يصدقها العقل، لكن خرجت منها برأسي مرفوعا، و لن أعود لها إلا كذلك لأني لم أشتغل قط في مؤسسة، أو قطاع غيرها، و ما عليهم إلا أن يثبتوا العكس". واكد راضي الليلي، ان فيصل العرايشي، حاول التخلص منه، وبأي طريقة"، مشيرا إلى أن " العرايشي يجب أن يحاسب على إبقائي من دون ترسيم ست سنوات و نصف، و أنا الحاصل حينها على الإجازة و دبلوم الدراسات العليا المعمقة سنة ". وأكد محمد راضي الليلي في البيان التوضيحي ذاته أن هذه الوثائق تتعلق بمسار بدا في يوليوز 1999 بأستوديو أربعة بالإذاعة المغربية المركزية براتب يصل إلى 1500 درهم، و مع مطلع 2001 يضيف المتحدث "انتقلت من الإذاعة و التلفزة بموجب طلب، يوجد ضمن الوثائق، لتقديم برنامجي "أنغام و "مصاييف"، قبل أن يتم تكليفه بتقديم المجلة الثقافية و برنامج تواصل ". وأشار مقدم الأخبار السابق بالقناة المغربية الأولى إلى أنه انتقل مع بداية سنة 2003، إلى مديرية الأخبار تحت رئاسة الراحل محمد المؤذن، قبل أن يطلب منه العرايشي نفسه، أن يقوم بتقديم الأخبار كأول مذيع في قناة العيون الجهوية نهاية 2004 ". وأضاف راضي الليلي قائلا :" خلال هذه الفترة أمضيت ست سنوات من غير ترسيم في الإذاعة و التلفزة، و من دون تقاعد و لا تغطية صحية و هو ماينطبق على 122 حالة في المؤسسة، لازال ملفها يراوح مكانه في مديرية الموارد البشرية، و يتطلب من الشركة أداء نحو 500 مليون سنتيم للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، بينما لم يكن ملفي يكلف الشركة سوى 35 ألف درهم لازالت تتلكأ في سدادها حتى اليوم، و هو مايهم الفترة مابين يوليوز 1999 و دجنبر 2005". وأوضح راضي الليلي في البيان ذاته أنه خلال هذه المدة الطويلة من العمل المشرف للقناة، و قبل ذلك للإذاعة المغربية، وجه له العرايشي الرسالة التنويهية الوحيدة في تاريخ المؤسسة بعدم قبول الرشوة، و كان ذلك سنة 2007 ،و هو ماتثبته الشهادة المرفقة مع الوثائق،كما عمل العرايشي على حرمان مقدمي الأخبار من تعويض الظهور الهزيل منذ 2006، و حتى الآن، و هو مارا سل بشأنه المقدمون و المقدمات و مذيعو الرياضة و حالة الطقس الديوان الملكي، و قبل ذلك السيد العرايشي، الذي أصر حسب الليلي على "صم أذانه عن الموضوع و هو ما أدى غالى استسلام أصحاب الحق، الذين يضيعون مسارهم المهني كل ليلة في الميزان في حال ما إذا وقع لاقدر الله خطأ مهني".