هدد الصحفي بالقناة الأولى بكشف وثائق، قال إنها (غير قانونية)، صادرة عن فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، وذلك بعد قرار إبعاده عن الشركة الاعلامية وإلحاقه بوزارة التربية الوطنية، واستمرار مطالبة الليلي بعودته إلى منصبه. وما تزال تداعيات توقيف مقدم الأخبار تتوالى وتكشف أسرارا داخل "دار البريهي"، وقال راضي الليلي، المنحدر من مدينة كلميم، إن وئائقه السرية ستعرض العرايشي للمساءلة القضائية، وأضاف في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: أجدني مضطرا إلى القول للسيد العرايشي ولمن نفذ معه قرار الإبعاد إني مستعد للكشف للرأي العام الوطني والدولي كل الوثائق غير القانونية التي تبادلتها الشركة الوطنية ووزارة التربية الوطنية في عهد الوزير السابق أحمد أخشيشن بخصوص تغيير وضعي الإداري الممتد منذ يوليوز 1999 ومنها مايسمى بقرار الإستقالة وقرار وضع رهن إشارة، وأدعو السيد العرايشي إلى التأكد من هذه الوثائق خاصة تواريخها، وإن نشرها للعموم قد يعرض السيد العرايشي للمسائلة القانونية". واتهم راضي الليلي فيصل العرايشي بالتعنت وقطع راتبه، وأضاف في التدوينة ذاتها: "السيد فيصل العرايشي تعنت في معالجة قضيتي بالطرق الإدارية والقانونية المتعارف عليها، وواصل تنفيذ مخطط إبعادي إلى وزارة التربية الوطنية رغم أني لم أقض بها يوم عمل واحد، ولم أوقع فيها محضر الإلتحاق، وقطع راتبي مجددا لشهر شتنبر 2013 دون مراعاة لحظة واحدة من الجهد والعمل بالقناة". وخاطب راضي الليلي العرايشي مباشرة قائلا: "كما أجدني مضطرا القول بأن هذه القضية الكيدية جعلتني أفكر أكثر من مرة في العمل مجددا تحت إمرة أناس يكنون للنجاح كل هذا الحقد حتى و لو تطلب ذلك خرق القانون، لا تعتقدوا أن إبعادي ليس خسارة لكم أيضا و قد يكون بداية لخسارتكم الكبرى".