تراجعت إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية تحت الضغط عن فصل الصحافية حورية بوطيب المذيعة بالقناة الأولى بعد تصريحاتها الأخيرة التي تحدثت فيها عن الأوضاع غير المهنية التي يشتغل فيها العاملون داخل هذه القناة، فيما تساءلت بعض المصادر عن سبب هذه المضايقات في حق صحافية لم تقل إلا الحقيقة. وتزامنا مع جلسة الاستماع التي عقدت بإدارة الموارد البشرية بالقناة، أمس الجمعة، نظمت كل من النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة والاتحاد النقابي للشغل والاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية أمام مقر دار البريهي تضامنا مع بوطيب. وطالب المحتجون في شعارات رفعوها برحيل فاطمة البارودي، مديرة قسم الأخبار بالقناة الأولى، كما نعتوا فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، ب«البلطجي». وقال علي خلا، منسق الاتحاد النقابي، في كلمة له إن مسؤولي الشركة لا يعرفهم الشعب وليست لهم أي قيمة مضافة ويتقاضون الملايين من المؤسسة.