قرعة دوري أبطال العرب لم تكن رحيمة بنا الأسود قادرون على التأهل للمونديال الإفريقي لم تعد هناك منتخبات إفريقية صغيرة أطمح للفوز بلقب الهداف إذا كان عدد كبير من نجوم الأمس ممن أثثوا الملاعب الوطنية والأوروبية قد تلقوا أبجديات الممارسة الرياضية داخل الأحياء وبالفضاءات الفسيحة رفقة أبناء الحي وبدون معلم أو مؤطر يقنن حركاتهم الرياضية وتحركاتهم داخل رقعة ملعب، يكاد يكون بدون أبعاد قياسية غير أربعة أحجار متوسطة الحجم تقوم مقام المرميين، فإن ضيف صفحتنا لهذا العدد ليكاد يتقاسم مع أولئك النجوم عصاميتهم، في زمن باتت فيه المدارس الكروية ضرورة حتمية لاكتشاف المواهب وصقلها في سن مبكرة قبل إلتحاقها بإحدى الفئات الصغيرة التي تستوجب الموهبة والتعليمات الأولية المستمدة من صميم المدارس الرياضية· وللوقوف على أوجه الشبه والاختلاف بين الهداف الجديد للرجاء حسن طاير ومن سبقوه، ندعو قراءنا الأعزاء لمتابعة هذا الحوار الشيق·· المنتخب: متى كانت البداية؟ وما هو أول فريق وقع له حسن طاير قبل إلتحاقه بصفوف الرجاء؟ حسن طاير: دعني في البداية أشكر جريدة >المنتخب< الرياضية على هذه الإستضافة، أما بخصوص بداية ممارستي لكرة القدم فكانت منذ نعومة أظافري عندما فتحت عيني على إخوتي يمارسون هذه اللعبة بفضاءات وملاعب مدينة الزهور المحمدية، وأول فريق وقعت له فهو فريق الرجاء البيضاوي خلال الموسم الرياضي 2004/2003· المنتخب: ألا يمكنك توضيح هذا أكثر؟ وكيف تلقيت أبجديات اللعبة بالمحمدية وأنت قادم للرجاء من مدينة الوليدية؟ حسن طاير: نعم أنا من مواليد مدينة المحمدية التي كان يعمل بها والدي كعامل بمعمل تكرير البترول >سامير< قبل أن يتقاعد ويعود إلى مسقط رأسه بالوليدية، حيث يتواجد ويقطن كل أفراد العائلة·· وقد تعلمت أولى أبجديات كرة القدم بأحياء وأزقة هذه المدينة النفطية الساحرة التي تستهوي الزائر بالرمال الذهبية لشواطئها، وساكنتها بممارسة الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص قبل الإنضمام لأحد فريقي المدينة الشباب أو الإتحاد، وكان أخي الأكبر عبد العالي قد تنبأ بموهبتي وأنا لم أتجاوز الحادية عشرة من عمري رغم صرامة والدي وإصراره على الإبتعاد عن كرة القدم· ومازلت أتذكر تشجيعه لي وتحفيزي بالإنضمام إلى صفوف صغار فريق شباب المحمدية، لكن تقاعد والدي وعودة الأسرة إلى مسقط رأسها، حيث الأهل والعائلة الكبيرة حال دون رغبة أخي في الإلتحاق بمدرسة الشباب، وهكذا في سنة 1993، انتقلنا إلى مدينة الوليدية التي لا تقل بها مساحات واسعة أو فضاءات لممارسة عشقنا الرياضي، والواقع أنني لم أجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع زملائي الجدد الذين كانوا يتسابقون على ضمي إلى صفوف فرقهم خلال حصص التربية البدنية والعطل المدرسية، وبالرغم من حرص والدي الشديد على الدرس والتحصيل وعدم تضييع أوقات فراغي في معشوقتي الجلدية، كنت دوما لا أتردد في الإستجابة لتعزيز صفوف بعض الفرق خلال دوريات الأحياء· المنتخب: لكن، ألم تفكر أبدا في الإنضمام إلى أي فريق منضوي تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؟ حسن طاير: بلى، لقد سبق وأن فكرت في الإنضمام إلى فريق القوات المساعدة (شباب المسيرة حاليا) بسبب إعجابي لأخي الدركي بزيه العسكري، ولاقتناعي بأن هذا الفريق يمكنه أن يضمن لي مستقبلي كموظف برتبة محترمة تستجيب لطموحاتي ومستواي الثقافي، لكن الوالد وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، كان شديد الحرص على متابعتي للدراسة مع السماح لي بتعزيز فرق بعض الأحياء بين الفينة والأخرى، شريطة ألا ألتزم مع أي فريق بالمواظبة على حساب التحصيل الدراسي· المنتخب: وكيف تم إلتحاقك بفريق الرجاء إذا؟ حسن طاير: يرجع الفضل كل الفضل في ذلك إلى الإطار الوطني محمد نجمي الذي حل بمدينة الوليدية خلال عطلته الصيفية لسنة 2003، حيث لم يقو على التخلص من مهامه كمدير تقني للفريق الأخضر وهو يتابع أطوار مباراة تكريمية لأحد اللاعبين القدامى، فنلت إعجابه باختراقاتي وتسديداتي القوية بالرجل اليسرى، وبحكم توفر فريق الرجاء البيضاوي على مركز تكوين وإمكانية الجمع بين الدراسة والرياضة، فضلا عن السمعة الطيبة والإشعاع الكبير للفريق والنادي البيضاوي بصفة عامة، لم يمانع الوالد هذه المرة، سيما وأن أخي الأكبر وبقية إخوتي أيدوا عملية إلتحاقي بفريق كبير مهيكل بشكل إحترافي وساهم في تألق عدد من نجوم الأمس ممن دافعوا على الألوان المغربية في المجالات الدولية والملتقيات القارية والعالمية، ولا أدل على ذلك أسماء من أمثال عبد المجيد الظلمي ومصطفى الحداوي وصلاح الدين بصير ومصطفى مستودع وطلال القرقوري وجمال السلامي ويوسف سفري وغيرهم·· وهكذا إلتحقت بشبان الفريق موسم 04/03· المنتخب: ومن أشرف على تدريبك وساهم في صقل مواهبك وتقويم بعض أخطائك؟ حسن طاير: بعد إلتحاقي بشبان الرجاء، ومن حسن حظي أيضا أنني وجدت أستاذا مؤطرا بمعنى الكلمة، يجمع بين حسن التلقين والتطبيق من جهة، والتعامل التربوي والقدوة الحسنة في الأفعال والأقوال، فضلا عن كونه كان أحد لاعبي الوسط المتميزين داخل القلعة الخضراء، ويتعلق الأمر بالسيد محمد مديح المدير التقني الحالي، ودون أن أتحدث عن زملائي اللاعبين الجدد كالمهدي أزوار وخير الله ومصطفى الشاهري وأحمد الأطلسي وياسين الحظ وسفيان علودي وغيرهم ممن أثبتوا عن علو كعبهم سواء ضمن فئة الشبان أو الكبار عندما إلتحق الأرجنتيني أوسكار فيلوني بفريق الرجاء· ونظرا لوفرة اللاعبين ورغبة في كسب المزيد من التجربة والإحتكاك اللازمين، تمت إعارتي خلال الموسم الموالي إلى فريق شباب المحمدية الذي كان أخي الأكبر يرغب في إنضمامي إلى صفوف صغاره قبل تقاعد والدي ورحيلنا إلى مدينة الوليدية، لكن هذه الإعارة لم تكن ناجحة لأسباب وظروف لا داعي لذكرها·· وخلال الموسم قبل الأخير، طلبت من مسؤولي الرجاء إعارتي إلى فريق نهضة بركان الذي قضيت معه موسما ناجحا· المنتخب: كيف جاء تتويجك بهداف دوري المجموعة الوطنية الثانية دون أن يحقق الفريق البركاني صعوده إلى قسم الصفوة؟ حسن طاير: لقد قضيت رفقة فريق نهضة بركان موسما رائعا سيظل موشوما في ذاكرتي الكروية لما وجدته من حسن استقبال وحفاوة سواء من أعضاء المكتب المسير أو اللاعبين أو الجمهور البركاني الذي كان يحضر بكثافة لمؤازرتنا، وباختصار شديد، فقد كانت كل الظروف مواتية لأتألق في معظم المباريات التي خضتها رفقة الفريق سواء داخل الميدان أو خارجه، وقد استطعت أن أسجل أربع عشرة هدفا (14)، وبالتالي أتوج هدافا لدوري المجموعة الوطنية الثانية، لكن الدورات الأخيرة عرفت بعض الإضطرابات التي أثرت على تركيز اللاعبين وساهمت في عدم تحقيق الصعود· المنتخب: بعد تتويجك بهداف بطولة المجموعة الوطنية الثانية، أصبحت مطلوبا فوق العادة للفريق الأول للرجاء؟ حسن طاير: بكل تأكيد، وأنا أيضا عدت وكلي أمل في أن أصبح هداف الرجاء داخل تشكيلة متكاملة ومنسجمة يشرف على إدارتها التقنية الأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي لا يتردد في إقحام العناصر الشابة وإكسابها الثقة اللازمة للتألق والظهور بمظهر يستجيب وطموحات الجماهير الرجاوية التي لا تتوانى في التشجيع وخلق الإحتفالية بمدرجات الملاعب أينما حل الفريق الأخضر وارتحل·· ورغم اعتمادي في معظم المباريات كلاعب احتياطي، استطعت تسجيل خمسة أهداف مع إحتلالي للمرتبة الثالثة كأحسن لاعب داخل فريق الرجاء بعد سفيان علودي وياسين الرمش· ولابد هنا أن أشكر مرة أخرى وأشيد بالسيد محمد نجمي الذي أعاد توظيفي كقلب هجوم ثاني، هذا المركز الذي زكاه فيلوني لقوة اختراقي وتسديدالكرة من كل الجهات والزوايا سواء بالرجل اليسرى أو اليمنى· المنتخب: لكن الموسم المنصرم لم تظهر بنفس القوة والطموح رفقة المدرب الفرنسي إيف شاي؟ حسن طاير: أشاطركم الرأي، وأنا بدوري لم أعرف السبب، ولم أجد جوابا شافيا لهذا السؤال، غير أنني مررت بمرحلة فراغ لم تدم طويلا والحمد لله، فأنا اليوم ألعب رسميا ضمن التشكيلة النموذجية لفريق الرجاء، سجلت لحد الدورة الثانية عشرة هدفين اثنين في البطولة الوطنية وثلاثة أهداف في دوري أبطال العرب، وأتمنى بأن أحرز لقب الهداف خلال الموسم الرياضي الجاري بمساعدة ومؤازرة زملائي اللاعبين الذين يرجع لهم الفضل في كل الأهداف التي سجلتها، ونحن داخل الفريق نلعب للرجاء ونحاول تكريس اللعب الجماعي مع فعالية الخط الهجومي في إحراز الأهداف· المنتخب: كيف تبرر الإنطلاقة المتعثرة لفريق الرجاء؟ حسن طاير: المهم أننا اليوم نحتل المرتبة الثالثة في سبورة الترتيب العام وبفارق مقابلة ناقصة ضد أولمبيك خريبكة، وهي نتيجة جد إيجابية بعدما عثر المدرب خوصي روماو على التشكيلة النموذجية القادرة على رفع كل التحديات· المنتخب: هل هذا يعني أن لا مكان لكرسي الإحتياط داخل المنظومة الرجاوية؟ حسن طاير: لا أبدا، لا أقصد ذلك، أريد أن أقول بأن المدرب روماو أصبح يعرف جيدا كل قطع الغيار المتوفرة لديه، وأن أي غياب لن يؤثر عن أداء المجموعة ككل بحكم تواجد العناصر الكفيلة بسد كل الثغرات المحتملة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك تنافس على أشده بين كل مكونات الفريق لضمان الرسمية، وهي نقطة إيجابية ومطلوبة لتحسين الأداء وتطوير المردودية· المنتخب: كيف استقبلتم كلاعبين نتائج قرعة دوري أبطال العرب التي أوقعتكم ضد فريق الصفاقسي التونسي الحائز على كأس الإتحاد الإفريقي لموسمين متواليين؟ حسن طاير: هذه قرعة لم تكن رحيمة بالفريقين معا، وإذا كان الفريق التونسي قد حاز خلال الموسمين الماضيين لقب بطل كأس الإتحاد الإفريقي، فإن خزينة الرجاء لحافلة بالكؤوس والألقاب الكفيلة بأن تشكك التونسيين في أنفسهم ومؤهلاتهم، إلا أن الحقيقة الوحيدة والنتيجة التي لا تقبل القسمة على إثنين هي أن فريقا واحدا من بين هذين الفريقين العملاقين على صعيد شمال إفريقيا والقارة السمراء ستتوقف مسيرته في هذه المنافسة العربية مباشرة بعد مباراتي الذهاب والإياب، الشيء الذي قد يفقر الدوري نوعا من الندية القوية وإقصاء إحدى الفرق المؤهلة للعب المباراة النهائية، لكن فالرجاء البيضاوي عود جمهوره على لعب الأدوار الطلائعية خلال المباريات القوية والحاسمة، إذ أنه يكبر دوما في المباريات الكبيرة، وعلينا كلاعبين بألا نغتر بمباراة الإياب التي ستجرى بميداننا، فالفريق التونسي يعي جيدا هذه النقطة أو الإمتياز الظاهر ويستغله لصالحه، وشخصيا أشعر برغبة كبيرة في إقصاء أحد أقوى الأندية العربية التي قد تنافسنا على لقب أطمح في الفوز به رفقة الرجاء لأوشح به نهج سيرتي الذاتية والكروية· المنتخب: على ذكر التألق والظهور المشرف رفقة الفريق، كيف تابعت أطوار المباراة الدولية التي خاضها منتخبنا المحلي ضد نظيره الليبي؟ حسن طاير: نتيجة الذهاب غنية عن كل تعليق، لكن مباراة الإياب لن تكون سهلة، نظرا للإمكانيات المحترمة ووسط الميدان الليبي الذي أبان عن مؤهلات عالية خلال مباراة الدارالبيضاء، والذي بإمكانه أن يخلق لنا متاعب كثيرة بطرابلس إذا ما استصغرنا الخصم الليبي الذي لم يكن مدربه البنزرتي يعرف عن منتخبنا المحلي الشيء الكثير، وربما غياب المعلومات هي التي ساهمت في مجموعة من النتائج غير المتوقعة، وأملي كبير في العناصر الوطنية المحلية التي بإمكانها التأهل إلى الدور الموالي، وبالتالي إعادة فتح باب الإلتحاق بالمنتخب الوطني كما جاء على لسان المدرب والناخب الوطني السيد عبد الله بليندة· المنتخب: هل أنت واثق من مؤهلاتك للإلتحاق بالمنتخب الوطني المحلي؟ حسن طاير: أظن بأنه مطلب ومطمح مشروع، إلا أن اهتمامي منصب هذه السنة على فريق الرجاء البيضاوي الذي أرغب في أن أتوج رفقته بأحد الألقاب، وفريق الرجاء هو بوابة مفتوحة على مصراعيها في وجه كل من يرغب في الإلتحاق بالمنتخب الوطني أو عالم الإحتراف· المنتخب: ألا تفكر بدورك في الإحتراف لتحسين وضعك المادي والإجتماعي؟ حسن طاير: ليس هناك من لا يفكر في الإحتراف، وشخصيا وكما سبق وأن أشرت، فأنا هذا الموسم لا أفكر سوى في التألق ضمن الرجاء وضمان رسميتي، وبالتالي هز الشباك لإدخال الفرحة إلى كل البيوت الرجاوية كما كان يفعل بصيرعندما تهتف كل الجماهير الحاضرة باسمه· المنتخب: على ذكر لاعب الرجاء والدولي السابق صلاح الدين بصير، من هو لاعبك المفضل على الصعيد الوطني ثم الأوروبي؟ أو الذي كنت تعشق متابعته؟ حسن طاير: لقد كنت معجبا بصلاح الدين بصير ومصطفى مستودع ومصطفى حجى من المغاربة، أما الأجانب فكنت معجبا برونالدو وزيدان وفيكو· المنتخب: ما تعليقك على ما قام به لاعبك المفضل رونالدو خلال المباراة الخيرية التي أجريت بفاس؟ حسن طاير: أنا معجب برونالدو اللاعب داخل رقعة الملعب وليس برونالد الشاذ ذي السلوك المشين مثله مثل مجموعة من اللاعبين البرازيليين المعروفين بسلوكاتهم المشينة خارج الملاعب، داخل المراقص والعلب الليلية التي يحلى لهم فيها السهر والسمر واحتساء كؤوس الجعة في غفلة عن مدربيهم وجمهورهم· المنتخب: وما هو فريقك الأوروبي المفضل؟ حسن طاير: فريقي المفضل هو ريال مدريد رغم نتائجه المتواضعة هذه السنة، ويأتي في المرتبة الثانية فريق برشلونة الإسباني الذي يلعب كرة عصرية وجميلة، وما المرتبة التي يحتلها حاليا على مستوى سبورة الترتيب إلا تحصيل حاصل· المنتخب: وماذا لو طلبنا منك تشكيل منتخب عالمي؟ حسن طاير: إنه لمن الصعوبة بمكان أن تختار أحسن لاعب على الصعيد العالمي من بين مجموعة من النجوم، فما بالك أن تختار أحسن لاعب في كل مركز، وإذا كان غيري يستطيع ذلك، فإليه مني ألف تحية وتقدير وإجلال· ما هي رياضتك أو هوايتك المفضلة بعد كرة القدم؟ حسن طاير: الصيد ب >الكصبة< وهي هواية تعلم صاحبها وتدربه على الصبر الطويل وعدم الملل، وهي خصال ومميزات يجب أن يتحلى بها أي مهاجم مشاكس عاشق لهز الشباك في وقت وحين، فضلا عن كوني أعشق السباحة، وأنا سباح ماهر وأخشى الموج الغادر، لذلك أرتاح بالمسابح البعيدة عن كل المخاطر والمغامرات المميتة· المنتخب: ما هي حظوظ المنتخب الأول في التأهل إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم؟ حسن طاير: ما يجب التأكيد عليه هو أنه لم يعد بإفريقيا أي منتخب ضعيف أو صغير، فكل المنتخبات المؤهلة لهذه الإقصائيات هي جديرة بأن يؤخذ منها كامل الحيطة والحذر· وعليه، فالمنتخب الكاميروني ليس هو منافسنا الوحيد، بل هناك ثلاثة منتخبات لن تلعب الإقصائيات من أجل الإقصائيات أو تشارك من أجل المشاركة، بل من أجل التأهيل، وأي تقصير أو تهاون أو استصغار للخصوم هو إقصاء معلن ومبكر من هذه المنافسات، ولدينا عناصر وطنية كفيلة بأن تحول الصعب سهلا والعسير يسيرا· المنتخب: كلمة أخيرة·· حسن طاير: أكرر شكري لجريدة >المنتخب< الرياضية على هذه الإستضافة، وأشكر من خلالها أخي عبد المولى وزميلي ومستشاري مصطفى الصباح الذي لم يبخل علي في أي يوم من الأيام بنصائحه الغالية وتوجيهاته الأخوية، كما أشكر الجمهور الرجاوي العريض والرائع على تشجيعاته ومؤازرته للعناصر الرجاوية، وللجمهور الرجاوي أقول >أنت اللاعب رقم 12 القادر على التسجيل في أي لحظة<· بطقة اللاعب الإسم الكامل: حسن طاير تاريخ الإزدياد ومكانه: 12 دجنبر 1982 بالمحمدية الطول: 1.79م الوزن: 70 كلغ رقم الحذاء: 42.5 رقم القميص في البطولة الوطنية: 25 رقم القميص في دوري أبطال العرب: 29 الفريق الحالي: الرجاء الفرق التي لعب لها كمعار: شباب المحمدية ونهضة بركان· أهدافه خلال الموسم الحالي: 5 أهداف منها 3 في دوري أبطال العرب· هواياته: الصيد والسباحة قراءاته: الصحف والمجلات الرياضية· لونه الموسيقي: الثراث المغربي (ناس الغيوان) أكلته المفضلة: لونه المفضل: الأبيض والأخضر ألقابه: هداف الدوري الوطني بالقسم الوطني الثاني (14 هدفا) صحبة النهضة البركانية·