ما إن إنتهى الثلث الأول للبطولة الإحترافية في موسمها الثالث حتى تكرست ظاهرة التغيير المتواثر للمدربين بفعل سوء النتائج، فإلى حدود اليوم تكون سبعة أندية من أصل 16 قد غيرت مدربيها ودائما ما يكون السبب عدم كفاية النتائج، والغريب أن الظاهرة لامست أندية كان معروف عنها أنها تبدي تحفظا كبيرا أمام تغيير المدربين وهي الجيش الملكي. فريق الجيش بدأ موسمه بجواد الميلاني الذي أقيل بعد ذلك ليتم تعويضه برشيد الطوسي وكذلك فعل المغرب الفاسي عندما أقال مدربه طارق السكيتيوي واستعاض عنه بالسويسري شارل روسلي، وأقال شباب الحسيمة السويسري زرماتن واستعاض عنه بالحسين أوشلا، وإنفصل نهضة بركان عن المدرب السويسري هومبرطو باربوريس وتم تعويضه بالمدرب المغربي يوسف المريني، وغادر فتحي جمال العارضة التقنية لوداد فاس وتم تعويضه بخالد كرمة، وكان جمعية سلا سادس فريق يغير مدربه عندما إنفصل الأحد الماضي عن عزيز الخياطي وعوضه بالمدرب أمين بنهاشم، قبل أن يكون الرجاء الذي أبدى هو الآخر مناعة ضد تغيير المدربين سابع فريق يغير مدربه في نهاية الثلث الأول للبطولة الإحترافية عندما إنفصل عن المدرب محمد فاخر ولم يقرر بعد من سيكون بديلا له في المرحلة القادمة.