قابول غير مؤهل لحمل قميص الأسود زامبيا كان خصما مفيدا هدفنا هو التأهل لمونديال 2010 أكاد الناخب الوطني ومدرب الأسود روجي لومير خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب المغربي والزامبي إستعدادا لتصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 والتي انتهت بفوز مستحق للأسود بثلاثية نظيفة، >أن المباراة الودية الإعدادية ضد زامبيا أظهرت أن المنتخب المغربي يعاني ضعفا على مستوى الدفاع لذلك سنشتغل مستقبلا على تقوية دفاعنا بالشكل الجيد، حتى يكون المنتخب المغربي جاهزا مائة بالمائة قبل إنطلاق الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا<، مؤكدا أن ضعف الدفاع المغربي لم يبلغ الدرجة التي تقلق كما يعتقد البعض، وإنما يتطلب بعض الروتوشات والبحث عن لاعبين جدد لتقوية فعالية الدفاع المغربي مع شيء من التركيز والصرامة المطلوبتين من أجل تجاوز بعض الهفوات التي تكلف المنتخب المغربي أهدافا مجانية، خاصة وأن المباريات المقبلة تتطلب وجود فريق متكامل، إعتبارا إلى أن المنتخبات المتواجدة ضمن المجموعة الأولى تتوفر على لاعبين متمرسين ولديهم رغبة كبيرة للظفر ببطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010، وقال روجي لومير: >النتيجة الإيجابية التي حققها المنتخب المغربي أمام منتخب زامبيا كانت مقنعة، وتؤكد بالملموس أن العمل الذي يقوم به الطاقم التقني يسير في خط تصاعدي، لكن رغم الأداء الجيد، فمازال أمامنا عمل كبير ومن واجب العناصر المتواجدة داخل المنتخب المغربي أن تتعامل مع جميع المباريات بنوع من الجدية والواقعية، منتخب زامبيا كان خصما عنيدا وخلق لنا متاعب كبيرة خلال الشوط الأول وكان الأقرب لتسجيل هدفين على الأقل، لكن التدخلات الناجحة للحارس زازا الذي كان في المستوى المطلوب وأنقذ شباكه من أهداف محققة وأطهر للجميع أنه حارس في المستوى المطلوب<، وعبر روجي لومير عن سعادته بتحقيق إنتصار بحصة ثلاثة أهداف لصفر، رغم غياب قطب دفاع الأسود عبد السلام وادو المصاب وكذلك منير الحمداوي لاعب أزيد ألكمار الهولندي المصاب كذلك·· وقال روجي لومير: >الحمداوي لاعب كبير وقادر على تقديم إضافات كثيرة للمنتخب الوطني المغربي<· ونفى الناخب الوطني روجي لومير نفيا قاطعا أن يكون قد إتصل بالمحترف يونس قبول، من أجل اللعب للمنتخب الوطني، بحكم أنه لم يعد مؤهلا لحمل القميص الوطني المغربي·· مضيفا أنه لا مكان للعواطف في المنتخب الوطني المغربي فاللاعب المهيئ بدنيا وتقنيا والذي تتوفر فيه المواصفات الدولية هو الذي سيحمل قميص الأسود<· وأضاف لومير أنه لا يتوفر على تشكيلة نهائية للمنتخب الوطني المغربي، لأنه في الوقت الراهن مازال في مرحلة تكوين فريق وطني وهذا التكوين يتطلب فسح المجال أمام أكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على مؤهلاتهم عن قرب وأنه لن يستثني أي لاعب محترف أوممارس في البطولة الوطنية مشيرا أن باب المنتخب الوطني المغربي مفتوح أمام اللاعبين المتألقين والقادرين على تقديم إضافات جديدة للمنتخب الوطني المغربي خاصة خلال الإقصائيات المقبلة المؤهلة لكأس إفريقيا والعالم 2010، لأن الهدف الأساسي والأسمى الذي نطمح إليه هو تكوين منتخب مغربي متكامل قادر على التأهل للمونديال الإفريقي بجنوب إفريقيا·· ولعل هذا الحلم الذي يراود كل المغاربة يتطلب تظافر جهود الجميع كل حسب إختصاصه من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010· وأكد لومير أن التغييرات الكثيرة التي قام بها في الشوط الثاني، كانت ضرورية ليكون بمقدوره متابعة أكبر عدد من اللاعبين خاصة وأن المباريات الودية تهدف بالأساس إلى وضع أكبر عدد من اللاعبين قيد التجربة، للتعرف عن قرب على مدى الجاهزية·· أما بخصوص أداء الظهيرين الدفاعيين الأيمن والأيسر، قال روجي لومير: >لقد قاما بدورهما على أحسن وجه وتمنى أن يظهرا بنفس المستوى خلال المباريات المقبلة··<·