أشعل فريق المغرب التطواني فتيل المنافسة على لقب البطولة الوطنية بعد فوزه على الوداد البيضاوي في مباراة كان الشياطين الحمر يتطلعون فيها إلى تحقيق نتيجة الفوز لتقليص الفارق بينهم وبين الرجاء البيضاوي، وتعتبر هذه النتيجة مهمة بالنسبة للرجاء الذي رغم تعادله أضاف نقطة لرصيده ليصبح 49 نقطة.. في حين تجمد رصيد الوداد في 47 نقطة، وأكيد أن الإثارة ستزداد حتى آخر دورة من البطولة. بالمقابل نتيجة التعادل خدمت مصالح الزموريين الذي يبقى بدون إنتصار بعد مرور ثماني دورات. وإستطاع المغرب التطواني تحقيق فوز مستحق وكبير على الوداد الذي مازال في دائرة المنافسة على لقب البطولة الوطنية، وقد رد المغرب التطواني دين الذهاب، وبالتالي فالفوز على الوداد مكن الفريق التطواني من الإرتقاء في سبورة الترتيب، علما أن النتائج كانت قد خاصمته في الدورات الأخيرة، وبكل تأكيد فهذا الفوز سيزيد من حماس التطوانيين من أجل البحث عن النتائج الإيجابية لإنهاء الموسم في وضعية جيدة، في ما أصبح يتوجب على الوداد استرجاع النقط الضائعة للبقاء في صف المطاردة على اللقب وإلا سيضيع منه جهد سنة كاملة. واستطاع شباب المسيرة أن يقف سدا منيعا لفريق الدفاع الحسني الجديدي ليبقي كل الأمور على ما هي عليه في المقدمة، وتعتبر نقطة ثمينة بالنسبة لشباب المسيرة الذي ما زال يبحث عن طوق النجاة للهروب من المنطقة المكهربة، إذ بذل الإطار الوطني عبد القادر يومير مجهودا كبيرا لإعادة الأمور إلى نصابها، هذا في الوقت الذي ضيع فيه الدفاع الجديدي نقطا ثمينة كان بإمكانها أن تضعه في وضعية جيدة على مستوى المقدمة، لذلك فالنقطة لم تخدم مصالحه بقدر ما خدمت مصالح شباب المسيرة. ولم يتمكن فريق الكوكب المراكشي من تحقيق نتيجة إيجابية وهو يستقبل على ميدانه فريق المغرب الفاسي، بحيث أنه للأسبوع الثالث على التوالي لم يذق فيه طعم الفوز، ما يعني أنه بدأ يخرج من حسابات المنافسة على لقب البطولة الوطنية بعد أن ضيق الخناق في الدورات الأخيرة على الوداد والرجاء، وبالتالي فإن النقطة التي كسبها من هذه المباراة لم تضف له شيئا. وإنتهت مباراة حسنية أكادير والجيش الملكي بالتعادل هدف لكل فريق، وبالتالي يوقف فارس غزالة سوس زحف العساكر الذين إنتفضوا مؤخرا مع المدرب عزيز العامري الذي أعطى قيمة مضافة للفريق، إذ إنتشله من أزمة النتائج ومن فترة الفراغ التي عاشها مع المدرب البلجيكي ماوس.. ليبقى فريق حسنية أكادير في نفس الوضعية بعد أن ضمن بقاءه في بطولة الكبار، وكذلك الجيش الملكي الذي إرتقى مع العامري. وفي مباراة قوية عرفت تسجيل سيل من الأهداف تمكن الوداد الفاسي من تحقيق نتيجة التعادل مع أولمبيك خريبكة، حيث عرفت هذه المباراة تسجيل أربعة أهداف، هدفان لكل فريق خولت لعمر حاسي اقتسام صدارة هدافي البطولة مع عمر نجدي مؤقتا ب 11 هدفا، واستطاع فريق الوداد الفاسي أن يضمن بقاءه مع الكبار بعد عمل تقني كبير كان من ورائه المدرب عبد الرحيم طاليب، في الوقت الذي إستطاع فيه أولمبيك خريبكة أن يضمن بقاءه منذ دورات، وأكيد أنه يتطلع إلى الإرتقاء في سبورة الترتيب للبحث عن معادلة تمكنه من التمركز ضمن الأندية الست الأوائل. ومني فريق النادي القنيطري بهزيمة قاسية على ميدانه بهدف للاشيء أمام أولمبيك آسفي الذي عاد ليبحث عن نفسه عن مكانه مع الكبار بعد تحقيقه نتيجة إيجابية أعادته لمعانقة أمل النجاة من النزول إلى قسم المظاليم.. باستثناء فريق الجمعية السلاوية الذي تبقى حظوظ بقاءه ضئيلة بالنظر لرصيده التنقيطي المتجمد في 22 نقطة والذي تنتظره مباراة صعبة هذا الأربعاء أمام الفتح..