سيشهد مركب محمد الشيخ الأغضف بمدينة العيون اليوم الجمعة في الساعة الثالثة بعد الزوال إجراء آخر مؤجلات الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الأول بين شباب المسيرة صاحب المركز ما قبل الأخير برصيد 22 نقطة وضيفه الرجاء البيضاوي الخارج لتوه من المنافسات الإفريقية بعد إقصائه المبكر أمام بيترو أتليتكو الأنغولي والباحث عن تعوض محلي على مستوى البطولة. مباراة اليوم يتطلع من خلالها النسور الخضر الى تحقيق فوز ينسيهم نكسة أنغولا ويقلصون به فارق أربع نقاط الذي يفصلهم عن المتصدر الوداد البيضاوي ليصبح نقطة واحدة فقط، لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر خصوصا أنهم سيواجهون فريقا يسعى هو الآخر لعدم تضييع الفرصة إذ يحتل المركز ما قبل الأخير وفوزه في هذا النزال سيجعله يتقاسم المرتبة 13 مناصفة مع النادي القنيطري وبرصيد 25 نقطة، والأكيد أن عاملي الأرض والجمهور وكذا وضعية لاعبي الرجاء المنهارة عوامل ستساعد شباب المسيرة لتحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من المنطقة المكهربة التي لازالت تلازمه كظله، رغم إدراكه أن الاختبار لن يكون سهلا بحكم قوة الخصم الذي يعول على هذا اللقاء للظفر بنقاط ثلاث تبقيه في خانة المعنيين باللقب وأي خسارة للشباب قد تؤزم وضعيته في أسفل الترتيب. إذ هي مواجهة محمولة على صفيح ساخن ومفتوحة على جميع الاحتمالات فهل ينفض أشبال المدرب يومير غبار التواضع أمام فريق أخضر يطمح إلى فوز يشدد به الخناق على الوداد البيضاوي في المقدمة. للإشارة فإن فريق الرجاء سيخوض هذه المباراة محروما من اثنين من لاعبيه الأساسيين الأمر يتعلق بعبد اللطيف جريندو والزكرومي بداعي الاصابة.