اضطر الصاعد الجديد مولودية وجدة استقبال ضيفه اتحاد طنجة بملعب مولاي عبدالله بالرباط وكان عليه أن يتجاوز ظروف الاغتراب والغياب عن دفء جمهوره، ولو أن البداية في البطولة كانت إيجابية بعد تحفيقه بتعادل في الدورة الأولى خارج ارضه، بينما بحث اتحاد طنجة عن فوزه الأول وهو الذي تعادل في ملعبه في الدورة الأولى أمام سريع وأدي زم. بدأت المباراة بنوع من الحذر من كلا الفريقين، وسإد الترقب ما جعل الفرص تغيب رغم أن اتحاد طنجة كان بين بين الفينة والأخرى يبادر من اجل تهديد مرمى الحارس بوجاد. وأمام الحذر ااذي ساد، كان متوقعا أن تكون الضربات الثابتة مصدر الخطورة، على غرار الركنية التي نفذها الراقي، لكن جينيور لم يركز من راسيته، حيث كان بإمكان هذه المحاولة ان تعطي هدفا لاتحاد طنجة. وكان مولودية وجدة بين الفينة والأخرى ينظم صفوفه الهجومية وضغط على مدافعي اتحاد طنجة للتسجيل، وهو ما كان في الدقيقة 28 عندما توغل ايميكا في مربع العمليات ورأوغ مدافعين قبل أن يسحل الهدف الول لفارس الشرق. رد فعل اتحاد طنجة كان قويا، حيث ضغط يقوة، خاصة عبر تحركات النغمي و جينيور ، وساعد فارس الشمال في ذلك تراجع لاعبي المولودية للوراء للحفاظ على هدف السبق، وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتبن، كاد النغمي أن يسجل هدف التأهل لكن كرته ردها القائم. واصل اتحاد طنجة في الشوط الثاني بحثه عن تسجيل هدف التعادل، وبدأ واضحا أن الفريق الوجدي كان صامدا أمام محاولات فارس البوغاز إلى أن تمكن جينيور من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 76، مجنبا فريقه مم الخسارة.