غريب ما يحصل داخل فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال مرحلة الإياب، حيث تراكمت عليه المشاكل وأبت إلا أن تأتي مجتمعة، فبعد خروجه مبكرا من دوري أبطال إفريقيا، وتراجع نتائجه وأدائه بشكل غريب في العشر دورات الأخيرة، تعرض مؤخرا لعقوبة تأديبية قاسية شملت على الخصوص لاعب وسط ميدانه والمنتخب الوطني المحلي إبراهيم بزغودي الذي تم توقيفه عن الممارسة لمدة موسم واحد، وطبيب النادي الدكتور محمد بياض لمدة شهر، وذلك عقب طردهما في اللقاء المؤجل الذي جمع الثلاثاء الماضي فارس دكالة والكوكب المراكشي بملعب العبدي من طرف الحكم حميد الباعمراني من عصبة الغرب. وفي اتصال هاتفي مع «المنتخب» أكد هذا الأخير أن اللاعب بزغودي اعتدى عليه أمام أنظار كل من تابع المباراة بدعوى أنني حرمت فريقه من ضربة جزاء مشروعة، وبصق في وجهه، كما إنهال عليه بالسب والشتم، وشمل الإعتداء أيضا مساعده الأول الذي تعرض للضرب بالكرة يضيف الحكم وهو في طريقه لمستودع الملابس، وأضاف الباعمراني أنه فوجئ بتصرف اللاعب الجديدي الذي يعرفه منذ أن كان يلعب ضمن النهضة البركانية. من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر القريبة من من إبراهيم بزغودي أنه أصيب بصدمة قوية بمجرد سماعه لقرار توقيفه من قبل اللجنة التأديبية التابعة للجامعة.. وبات يعيش في شبه عزلة عن العالم الخارجي. وقد حاولت «المنتخب» الإتصال باللاعب المذكور لأخذ رأيه في مدة العقوبة وكل حيثيات القرار التأديبي، غير أن هاتفه ظل خارج التغطية. وقد علمنا أن مكتب الدفاع سيتقدم غدا الثلاثاء بإستئناف في موضوع توقيف بزغودي وطبيب الفريق بياض، للإستفادة من ظروف التخفيف. يذكر، أن إبراهيم بزغودي كان قد جلبه فارس دكالة الصيف الماضي من أولمبيك خريبكة مقابل صفقة ناهزت 160 مليون سنتيم لمدة ثلاث سنوات، حيث شكل هذا الموسم أحد الدعامات الأساسية للفريق، وغيابه سيترك لا محالة فراغا كبيرا في خط الوسط الجديدي.