يستقبل فريق الدفاع الحسني الجديدي يومه الجمعة في الساعة السابعة مساء بملعب العبدي بالجديدة فريق الاتحاد الليبي برسم إياب الدور التمهيدي الثاني لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله (سجل للفريق الليبي أحمد الزوي في الدقيقة 58 فيما وقع هدف التعادل للفريق الدكالي اللاعب المالي عمر دابو في الدقيقة 76 . ويكفي الفريق المغربي التعادل في مباراة اليوم بدون أهداف للمرور إلى دور الثمن. ويمر الدفاع الجديدي بمرحلة فراغ في الشطر الثاني من البطولة الوطنية بعد أن تراجع إلى المركز الرابع في سبورة الترتيب وهو الذي تصدر الدوري طيلة الشطر الأول. ومن أجل نسيان أحزانه المحلية سيسعى الفريق الجديدي إلى الظهور بشكل جيد في مباراة اليوم وتكرار إنجاز الدور الأول عندما تغلب على فريق بالانتاس مانسوا من غينيا بيساو 3-0 في الاياب أيضا. ورغم أن المهمة أمام فريق الاتحاد الليبي ستكون صعبة إلا أن أشباب المدرب جمال السلامي عودونا على قلب كل التكهنات والظهور بمستوى مشرف لمواصلة مشوارهم في المسابقة التي يخوضونها للمرة الاولى في تاريخهم. ويعول الجديديون على خبرة المخضرم وصانع الألعاب رضا الرياحي وعلى الهداف المالي الشيخ عمر دابو مسجل هدف التعادل في طرابلس والرواندي سعيد مكاسي وعلى باقي اللاعبين الشباب منهم وذوي التجربة. ويحتل الدفاع الجديدي المركز الثالث بالدوري المحلي برصيد 38 نقطة متأخرا بست نقاط عن الوداد البيضاوي المتصدر وهو ما جعله يستجمع قواه من أجل التعويض افريقيا ووقف نزيف النتائج السلبية رغم أنه سيلعب مباراة من المتوقع أن تكون صعبة أمام الاتحاد بطل ليبيا. وأبدى مدرب الدفاع الجديدي جمال السلامي ثقة كبيرة في قدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة الفوز رغم قوة الفريق الليبي وقال: »نعرف أن فريق الاتحاد يتوفر على مقومات فريق كبير ومؤهلات في المستوى وقد زبان عن ذلك في مباراة الذهاب في طرابلس لكن مباراة الإياب ستختلف شكلا ومضمونا لأننا سنكون مؤازرين بجمهورنا، كما أننا سنلعب وفي جعبتنا تعادلا إيجابيا «.. وأضاف أنه خلال الحصص التدريبية الأخيرة ركز على الجوانب النفسية للرفع من معنويات اللاعبين وإخراجهم جو الإحباط الذي يلازمهم في البطولة الوطنية. وبدوره تحذو بطل ليبيا الاتحاد رغبة كبيرة في تعويض إخفاق مباراة الذهاب في طرابلس وتحقيق التأهل من قلب مدينة الجديدة، خصوصا وأنه يتوفر على تركيبة بشرية قوية تمثل أغلبها منتخب ليبيا للكبار. ويعد نادي الاتحاد الرياضي الليبي الذي تأسس في 29 يوليو 1944، في طرابلس من أكثر الأندية الليبية نجاحا حيث حصل على بطولة الدوري الليبي خمسة عشر مرة وكأس الفاتح ستة مرات وكأس السوبر الليبي تسعة مرات، وهو أول نادي ليبي استطاع الوصول إلى دور النصف نهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا قبل أن يخرج بفارق هدف وحيد أمام الأهلي المصري. للإشارة فممثل المغرب الآخر في مسابقة دوري أبطال إفريقيا الرجاء البيضاوي سيحل يوم الأحد ضيفا على فريق بترو اتلتيكو الانغولي.. وكان لقاء الذهاب بالدار البيضاء انتهى بالتعادل بهدف لمثله ما يعني أن الفريق المغربي سيكون مطالبا بالفوز في عقر دار الفريق الأنغولي أو التعادل معه بأكثر من هدف.