سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوزي لبرازي الألقاب تصطادني أكثر ما أصطادها ضعوا الوداد في دوري أوروبي وسترون الفارق!
ظروف الفريق الوطني لم تخدمني كثيرا
منتخب 98 مع هنري ميشيل لا ينسى
إقصاء المنتخب المحلي سببه سوء التحضير
ضعوا الوداد في دوري أوروبي وسترون الفارق! ظروف الفريق الوطني لم تخدمني كثيرا منتخب 98 مع هنري ميشيل لا ينسى إقصاء المنتخب المحلي سببه سوء التحضير عندما نتحدث عن برامج التكوين التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ نشأتها تبقى محطة المركز الوطني لإعداد المنتخبات الناشئة والتي اقترنت بحسن التدبير، لتعرف النتائج المتوخاة والمتمثلة في بلوغ نزلاء هذا المركز الهدف الأسمى ألا وهو تسجيل إسم المغرب لأول مرة في سجل أبطال القارة السمراء لفئة الشبان، وكان ذلك سنة 1997 بفاس· من هؤلاء البركاني فوزي لبرازي شقيق الحارس الدولي والفريق العسكري عبد القادر لبرازي·· هذا العنصر الذي فرض الإنفرادية بإعتبار أن أربعة من إخوانه برزوا كحراس للمرمى مع فريق المدينة نهضة بركان، وبالتالي عرف مسارا كرويا مخالفا لباقي لبرازيين، كما ولج عالم الإحتراف على أعلى مستوى أوروبيا· اليوم يعيش تجربة أخرى مع الوداد بعد تجربة الفتح والجيش الملكي والإحتراف ما بين سويسرا وهولنداوفرنسا· مع بادو الزاكي والوداد يريد معانقة لقب ثان يغني به رصيده، ومن تم غزارة المواضيع التي يمكن التحدث عنها من منطلق تجربته الطويلة· المنتخب: بانتصاره بالقنيطرة ثم بمدينة خريبكة يكون الوداد قد حقق قفزة كبيرة للإلتحاق بالأندية الطامحة للفوز باللقب، هل هذا وارد؟ لبرازي: عندما انطلقت بطولة هذا الموسم كان الشعار الذي يلازم اللاعبين والجمهور هو الفوز باللقب كأولوية، ثم الكأس كإضافة والتألق على صعيد كأس الأندية العربية الذي ضاع منا في الموسم الماضي، إلا أن الهفوة التي سقط فيها الفريق في لقاء إياب أولمبيك خريبكة وضياع ثلاث نقط كانت من حقنا انعكست سلبا على المجموعة وانعكس بالتالي على النتائج، إلا أن حنكة المدرب الزاكي وتجربته مكنتنا من نسيان هذا المشكل وتكريس مجهوداتنا للعودة إلى السطح، وقد جاء المنطلق على صعيد كأس الأندية العربية ليعود طعم الإنتصارات في ثوب أكبر الحوافز· المنتخب: هل تم التخطيط لهذه الفترة التي أعطت نتائج غير متوقعة؟ لبرازي: أظن أنه بدون تخطيط لا يمكن أن نتحسن ونتقدم، لذا تحدينا لقاءات كانت تبدو صعبة، وكنا نرى في التعادل نتيجة مرضية بالقنيطرةوخريبكة في انتظار المؤجل، وهكذا جاء الإنتصاران اللذان يمكن أن يكونا بمثابة المؤثر الرئيسي لإحراز اللقب· المنتخب: كيف كان شعوركم وأنتم تدخلون لقاء خريبكة؟ لبرازي: شعور مجموعة قامت بدورها وانتصرت وحرمت من نقط الفوز وأقسمت أن تعوض الخسارة، لذا قمنا بلقاء بطولي وانتصرنا باستحقاق وقناعات كما حدث في لقاء الذهاب، بالنسبة للقاء القنيطرة فإن تجربة عناصر الوداد وتوجيهات المدرب ساهمت في إحراز السبق· المنتخب: كيف ترى مستقبل الوداد في البطولة بعد هذا التحول؟ لبرازي: أظن أن الإمتياز سيكون لنا على اعتبار انتصرنا مرتين خارج الميدان، ولن يكون من السهل على منافسينا تحقيق نفس النتائج، لذا فإن حظوظنا لدخول الصراع النهائي واردة وحقيقية، لكن بشرط أن نبقى على نفس الوثيرة· المنتخب: بعد سقوط الجيش تتقلص حظوظ الأندية الوطنية للفوز بلقب من الألقاب القارية والجهوية والعربية، كيف ترى مسار الوداد؟ لبرازي: سندخل نطاق ربع النهاية على صعيد دوري أبطال العرب للأندية، وسيصبح الرهان كبيرا باعتبار أن الرصيد المتبقي من الأندية كله قوي، وأن حضورنا الجيد خلال الموسم الماضي مؤشر على أننا سنكون مراقبين من طرف أي ناد يواجهنا مستقبلا·· والنتائج التي حققناها مؤخرا جاءت في وقتها وأظن أن رياح الإنتصار ستهب لصالحنا وفي ذلك تشريف لكرة القدم الوطنية لجمهورنا· المنتخب: ما هي المرحلة من حياتك الكروية التي تعتبرها الأهم؟ لبرازي: أظن أنها المنطلق يوم قررت أن أكون لاعب ميدان وليس حارسا للمرمى مثل إخواني، ثم هناك محطة المركز الوطني التي ساهمت في إبرازي أمام الأندية الكبرى مثل الفتح كمنطلق والجيش، ثم الإحتراف الذي أتى تبعيا· المنتخب:بعد قرابة أكثر من 12 سنة من الممارسة الكروية المخضرمة بين المغرب وأوروبا، ماذا تنتظر بعد إلتحاقك مجددا بالوداد؟ لبرازي: أظن أن مزاولة مهنة كرة القدم هي قضية مزاج وأجواء محيطة باللاعب عندما يختار مكان للممارسة، كان من الممكن أن أوقف مشواري بعد الذي حققته على صعيد الممارسة داخل وخارج الوطن، وبعد الذي منحتني إياه كرة القدم من توازن اجتماعي إلا أن شعوري بالقدرة على المزيد من العطاء وحاجة فريق الوداد إلي بعد الذي حافظت عليه من علاقات طيبة أشياء سهلت عودتي، خاصة عندما توسمت في نفسي القدرة على العطاء بحماس الشباب· المنتخب: إذا عدنا إلى المنطلق المتمثل في ولوجك المركز الوطني لإعداد المنتخبات الناشئة، حيث دخلت مع المرحوم هشام الزروالي تجربة فريدة من نوعها أعطت النتائج التي ما زالت ملموسة، يأتي السؤال لماذا نجحت تلك التجربة؟ لبرازي: المنطلق كان من قرار تجميع هذه العناصر ووضع برنامج وأهداف، ثم حسن الإختيار عبر مختلف أنحاء المملكة·· من جهة أخرى سهرت على التكوين نخبة من الأطر الوطنية والأجنبية ووضع لنا برنامج مسطر على مستوى الإعداد الجسماني والتقني والسيكولوجي وهذا جد مهم، باعتبار أننا كنا خليطا من المجتمع المغربي ونقضي طوال الوقت بعيدين عن أسرنا ورغم قلة الحوافز المادية فإننا كنا نشعر بنوع من الإستقرارية، خاصة أن جل اللاعبين كانوا قد غادروا الدراسة مكرهين ومارسوا نوعا من الإحترافية، لذا جاء الفوز باللقب الإفريقي ثمرة مجهودات الإدارة والأطر واللاعبين· المنتخب: هل تتساءل لماذا لم تتكرر هذه التجربة؟ لبرازي: أظن أن التجربة تكررت مع الإطار الوطني فتحي جمال، وأعطت مشاركة تاريخية بهولندا كان لها وقع أكبر من اللقب القاري، إلا أن كل فترة ولها مكوناتها، والسؤال الذي يمكن طرحه هو، لو توفرت لي ولزملائي نفس الإمكانات والظروف التي توفرت لفريق فتحي جمال ماذا كنا سنفعل يا ترى؟ المنتخب: كباقي زملائك جاءت المسيرة الإحترافية لتبرر حسن الإختيار وسلامة النهج وبلوغ جل أبطال إفريقيا 1997 الإحتراف والدخول من أوسع الأبواب، حدثنا عن هذا الواقع الذي يخصك أنت؟ لبرازي: أظن أن مسيرتي الإحترافية بدأت مع فريق الفتح عندما إلتحقت به وأنا في مرحلة الشبان، باعتبار أنني تفرغت لكرة القدم، ثم جاء الإحتراف الحقيقي بأكبر أندية سويسرا سيرفيت جونيف، الذي أتاح لي أن أدخل تاريخ اللاعبين المغاربة الذين شاركوا في منافسات عصبة الأبطال، بعد ذلك كانت تجربة البطولة الهولندية، حيث شاركت عددا كبيرا من المغاربة (رمزي الحضريوي مريانا البخاري فرتوت الخطابي، وغيرهم)، وهذا كان مشرفا لكرة القدم المغربية ·· المحطة الثالثة كانت بنادي إيستر الفرنسي، الذي إلتحقت به لظروف عائلية، وكنت قد عدت في المرة الأولى والتحقت بالفريق العسكري ثم الوداد ثم فرنسا، والآن أنا سعيد لتواجدي مع الوداد البيضاوي· المنتخب: كان احتمال رحيلك إلى البطولة الخليجية، لماذا لم تتم العملية؟ لبرازي: هذا هو المفروض، إلا أن تصرف أحد الوسطاء حال دون رحيلي، خاصة وأن طبعي وإسمي يحتم علي التعامل حسب أخلقياتي، لذا رفضت الرحيل في أجواء غامضة· المنتخب: هل يمكن أن نقول أنك قناص الألقاب؟ لبرازي: هذا هو الواقع، لكنها ألقاب لم أخطط لها، فعندما عدت إلى الفريق العسكري لم أكن أظن أننا سنفوز بالإزدواجية، وعندما حللت بالوداد لم أكن أعرف أنني سأكسب رهان اللقب، الآن بدأت مشوارا آخر مع الوداد وطموحي هو تحقيق اللقب الثاني مع هذا الفريق الذي يستحق التتويج رفقة المدرب المقتدر السيد بادو الزاكي· المنتخب: فريق الوداد طرف مهم في معادلة كرة القدم الوطنية، إلا أننا نلاحظ تضاربا في نتائجه، ما هي الأسباب؟ لبرازي: أظن أننا لو وضعنا الوداد في إحدى البطولات مسايرة للإيقاع المحلي، وذلك راجع لتكوينه وأسلوب لعبه ومستوى عناصره وطاقمه وإمكاناته المادية، إلا أن العائق بالنسبة للممارسة على الصعيد الوطني هي سوء أرضية الملاعب وأشياء أخرى لا مجال لذكرها تقف أمام تقدم هذا الفريق، لذا نجده في بعض الأحيان في صورة غير متطابقة مع إمكاناته· المنتخب: ولجت المنتخب الوطني في سن مبكرة، ماذا يمكن أن تقول عن هذه التجربة؟ لبرازي: لقد إلتحقت بالفريق الوطني بعد تجربة جيدة مع المنتخب الأولمبي وأنا في سن جد مبكرة، كنت حاضرا مع كاسبيرزاك وكويليو وكلاهما أعطياني فرصتي، إلا أن حضوري تزامن مع إخفاقات الأسود، خاصة خلال دورة مالي 2002 والتي عرفت إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول على صعيد كأس إفريقيا للأمم، إقصاء أتى على الأخضر واليابس، وذهب البعض ضحيته، وأنا كنت منهم رفقة زميلي في البطولة الهولندية نور الدين البوخاري· المنتخب: خلال مشوارك مع الأسود، من هو المدرب الذي كنت تحبد التعامل معه؟ لبرازي: أظن ومن خلال النتائج، فإن هنري ميشال التسعينيات كان الطرف الذي كنت أتمنى اللعب معه·· بالنسبة للمغاربة أظن أن رشيد الطوسي وعبد الله بليندة وبادو الزاكي تلاثتهم لم ينالوا حظهم من العمل مع المنتخب الوطني، وذلك بسبب شبح المدرب الأجنبي الذي كان دائما يخيم على سماء الكرة الوطنية والمسؤولين عنها· المنتخب: هل تتذكر التشكيلة التي عشت معها ملحمة كأس إفريقيا 1997؟ لبرازي: أظن أن المجموعة التي حضرت هذه التظاهرة شملت الحارس الجرموني وترمينا وخاما ورمزي والمرحوم الزروالي الذي كان صديقي الحميم وطارق السكتيوي وسفري وأكرم الروماني ولمباركي، قاسمهم المشترك أنهم كانوا لاعبين كبارا شرفوا الوطن· المنتخب: ألا تظن أن هذه التشكيلة لو احتفظ بها وتم ترميمها بعناصر من ذوي التجربة ستغنينا الآن عن الإنشغال بقضية تراجع الفريق الوطني؟ لبرازي: هذا ما كان الجميع يتوقعه خاصة وأننا أعطينا مهلة للناخب الوطني كي يتأكد من هويتنا على صعيد المنتخب الأولمبي، تم في إطار ولوج الإحتراف والسمعة التي خلقناها، إذ من مميزات العناصر التي إلتحقت بالإحتراف من محطة البطولة المغربية أنهم يعرفون العقلية الإفريقية، ولقد أثبت ذلك قدماء المنتخب الذين كانوا يعودون بنتائج مذهلة من أدغال إفريقيا كما يحكي لي شقيقي عبد القادر· المنتخب: ماهي أحسن تشكيلة عاشها المنتخب الوطني في نظرك؟ لبرازي: أظن أن المنتخب الذي تأهل بسهولة متناهية على صعيدي كأس إفريقيا للأمم ببوركينافاصو وكأس العالم بفرنسا سنة 1998 كان هو أقوى منتخب، بدليل أنه ظهر بالصورة التي تشرف كرة القدم الوطنية، وبالعودة إلى أطروحتى الأولى نجد أنه منتخب يضم في أغلبيته عناصر من منتوج محلي تألقوا تم احترفوا بأوروبا والخليج العربي باستثناء مصطفى حجي وعبدالكريم الخطابي ورشيد العزوزي وغريب أمزين والسماحي التريكي، لكن قاعدة الفريق كانت تضم نيبت، الحضريوي، شيبا، شيبو، بصير، الخلج، عبدالإله صابر، كماشو، روسي، أبرامي وعبدالقادر البرازي· المنتخب: لو كنت ناخبا أين ستكون أولويات اختيارك؟ لبرازي: الإختيار هو للناخب الوطني حسب منظوري، إلا أن تجربتي الميدانية تحتم عليه القول أن الإختيار الأول يجب أن يكون للعناصر التي احترفت بأوروبا من منطلق مغربي، كون هذه الفئة كسبت رهان الرسمية في أجواء لم تنشأ فيها، تم المحترفين المزدادين بالمهجر، فالمحليين، وتبقى الكفاءة هي التي تحكم الجميع· المنتخب: قبل أسابيع أقصي المنتخب المحلي من المنافسات القارية على يد النظير الليبي، ما هو تعليقك على هذا الإقصاء المفاجئ؟ لبرازي: سأتحدث بلغة الجمهور المغربي لأقول أن من أسباب الإقصار قصر المسافة الزمنية التي أعطيت لهذا الفريق للتهييء وغياب اللقاءات الإعدادية وسوء اختيار العناصر، خاصة على مستوى الدفاع، هذا المنتخب وإذا حكمنا الواقعية يجب أن يضم العناصر التي توجد على عتبة المنتخب الأول والتي تنشط البطولة في مختلف مرافق اللعب، ومن هؤلاء أظن أن زميلي في الوداد اللويسي ولما أعرف عنه من كفاءة كان بإمكانه دخول هذه التجربة· المنتخب: ما مصير هذه المجموعة في نظرك؟ لبرازي: أظن أنهم يشكلون فئة من السن من الصعب أن نتصورها في دورة 2010، لذا فهو جيل سيتابع مشواره في البطولة ويبحث على الإحتراف الخليجي حتى لا يضيع· المنتخب: علاقتك مع المدرب بادو الزاكي؟ لبرازي: هو محترف وأنا محترف ولا أرى كيف يمكن أن نختلف، لأن الإحتراف من شروطه الأساسية الإلتزام والإنضباط والعمل للصالح العام والتقدم وليس التقهقر وتطبيق التعليمات، وكلها أشياء مشتركة مع المدرب، لذا فإن العلاقة طيبة· بطاقة نجم من مواليد: 22051977 ببركان الحالة العائلية: متزوج وأب لإبنين الطول: 1,79 م الوزن: 79 كلغ المركز: وسط الميدان الفريق الحالي: الوداد الأندية التي لعب لها: نهضة بركان الفتح سرفيت جنيف السويسري توينتي الهولندي إيستر الفرنسي الجيش الوداد· عدد المباريات الدولية: 26 - إنجازاته كأس العرش: مرتين مع الجيش بطولة المغرب مرتين مع الجيش والوداد كأس هولندا مع توينتي كأس إفريقيا للشبان 1997· - مشواره شارك في كأس إفريقيا للشبان 1997 بالمغرب شارك في كأس العالم للشبان 1997 بماليزيا شارك في أولمبياد سيدني 2000 بأستراليا شارك في كأس أمم إفريقيا 2002 بمالي· وصيف بطل كأس العرب مع الوداد: سنة 2008