واصل المغرب التطواني مسلسله المبهر منذ أن تسلم الإطار الشاب عبد الواحد بنحساين مسؤولية إدارته التقنية عوضا عن المدرب يوسف فرتوت، إذ حقق أمام أولمبيك خريبكة الفوز الخامس له تواليا والفوز السادس منذ أن حل بنحساين بديلا لفرتوت. وكانت الهزيمة أمام الفتح الرباطي بهدفين نظيفين خلال الدورة 18 من البطولة الإحترافية الأولى آخر عهد ليوسف فرتوت بالمغرب التطواني، حيث تم الإنفصال عنه لتسند المهمة لمساعده عبد الواحد بنحساين الذي وقع على مسيرة رائعة، فأكسب فريقه 19 نقطة من أصل 21 نقطة ممكنة (6 انتصارات وتعادل واحد وسجل خال من الهزائم). المغرب التطواني الذي باع الكثيرون جلده قبل الأوان واعتبروه من أول المودعين للبطولة الإحترافية الأولى قدم الدليل على أن لا مستحيل في كرة القدم، إذ بوصوله اليوم إلى النقطة 29 يكون قد أمن بشكل كبير بقاءه في البطولة الإحترافية الأولى في انتظار أن يعزز هذا الرصيد في المباريات الست المتبقية له.