تعاقد فريق المغرب التطواني زوال يوم الأربعاء 28 فبراير مع المدرب عبد الواحد بنحساين، خلفا للمدرب يوسف فرتوت الذي تم فسخ العقد معه بالتراضي، بعد اجتماع أفضى إلى اتفاق بينه وبين المكتب المسير للفريق، يقضي بتمكينه من مبلغ 40 مليون سنتيم، المتبقى من العقد الذي كان قد وقعه مع الفريق في وقت سابق، تسلم منه 15 مليون سنتيم في أفق استفادته من باقي المبلغ، بعد حصول الفريق على منحة جماعة تطوان الترابية في غضون الأسابيع القليلة القادمة. انفصال الفريق عن المدرب فرتوت جاء بعد فشله في إخراج الفريق من الوضعية التي يتخبط فيها، والتي زادت تأزما بعد الهزيمة التي مني بها الفريق خلال الدورة 18 من البطولة الاحترافية أمام فريق الفتح الرباطي، والتي كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، حيث حمله المكتب المسير مسؤولية الهزيمة بفعل التغييرات التي أقدم عليها في مباراة الفتح الرباطي، والتي كانت سببا أساسيا في تجرع الفريق مرارة الهزيمة. فرتوت وفي رده على بلاغ المكتب المسير رفض فسخ العقد وأبدى رغبته في الاستمرار مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم، وهو ما رفضه المكتب المسير والجمهور، الذي طالب بضرورة فك الارتباط معه، حيث حاصروه بمركز الملاليين أثناء الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء، رافعين شعارات ضده حيث لم يجد فرتوت سوى الاستعانة بعناصر من الدرك الملكي لمغادرة مركز التكوين، تحت وابل من الانتقادات الموجهة إليه. هذا وكان المدرب الجديد، ابن الدار عبد الواحد بنحساين، قد اجتمع مع نائب الرئيس رضوان الغازي والكاتب العام دانيال زيوزيو ونائب رئيس حضرية تطوان عبد الواحد اسريحن زوال يوم الأربعاء للاتفاق على بنود العقد وتفاصيله، قبل أن يشرع مع الفريق في أول حصة تدربية بملعب سانية الرمل، تحت تشجيعات الجماهير التي حجت بكثافة لمؤازرة عناصر الفريق، وكلها أمل في أن يتخطى الفريق هاته الوضعية الصعبة. يذكر أن المغرب التطواني يحتل حاليا المرتبة الأخيرة في سبورة الترتيب، برصيد عشر نقط جمعها من انتصارين وأربع تعادلات و 12 هزيمة.