في مسيرة ياجور الكثير من اللحظات المحمولة على التناقض، فهو من القلة القليلة التي تأرجحت بين الفريقين في سنوات قليلة فقط وظل حاضرا بانتظام داخلهما. ياجور انطلق من الرجاء وتمرد بصفقة انتقاله الملغوم لسويسرا ليفقد مكانته داخل وكر النسور ويعود ليوقع للوداد ويتسبب في معاناة الرجاء في أكثر من ديربي بفضل أهدافه الحاسمة. المفارقة أن آخر انتصار للوداد في الديربي قبل موسمين يحمل توقيع ياجور وخلال نفس الموسم نجح في التوقيع ذهابا وإيابا في مرمى الحظ. هذه المرة فاخر استبعد ياجور لتراجع الأداء واللاعب يصر على العودة عبر بوابة الديربي الكبير للثأر لنفيه أولا والمصالحة مع جماهير الرجاء التي أبكاها مرارا.