أضاءت الالعاب النارية سماء ريو دي جانيرو ليل الجمعة (5 غشت) في ختام مراسم افتتاح دورة الالعاب الاولمبية لعام 2016. واحتفت البرازيل بغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الابداعية لسكانها المتنوعين في مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو على أنغام موسيقى السامبا وبوسا. وأعلن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر رسميا انطلاق أول اولمبياد في امريكا الجنوبية. لكن في إظهار للانقسامات السياسية العميقة التي تعصف بالبرازيل أطلقت صيحات استهجان ضده من بعض الجماهير في استاد ماراكانا الشهير لكرة القدم. وكانت مراسم الافتتاح بسيطة وقليلة التكنولوجيا في انعكاس للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البرازيل. وفي دولة تعاني من تفاوت اقتصادي احتفى العرض بثقافة المناطق العشوائية التي تطل على شواطئ ريو الشهيرة وتحيط باستاد ماراكانا الذي يستضيف حفل الافتتاح. والبرازيل هي موطن الأمازون أكبر غابات العالم واستخدمت الدولة المضيفة حفل الافتتاح لدعوة ثلاثة مليارات مشاهد للاعتناء بالكوكب والنباتات وإعادة إعمار الأرض الخضراء التي اكتشفها الاوروبيون قبل خمسة قرون. وأشعل عداء الماراطون البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما - الحاصل على ميدالية برونزية في أثينا عام 2004 - المرجل الاولمبي وهو نسخة صغيرة قليلة الانبعاثات مناسبة للفكرة الرئيسية لهذه الألعاب وهي البيئة.