رباعي خريبكة بين العقوق والحقوق وضعية شاذة وغير مألوفة يعيشها هذا الموسم فريق أولمبيك خريبكة المعروف أنه أحد نماذج الإنضباط والصرامة في التعامل داخل كل محيطه، من خلال الإنفلات الحاصل في صفوفه للاعبيه (لارگو، الحارس بودلال، الصواري والمدافع بويزكار)·· ووجد المدرب الفرنسي ريتشارد طاردي نفسه في وضع حرج وهو يفتقد لخدمات الرباعي السالف الذكر، ورغم ذلك حقق نتائج طيبة للغاية لحد الآن جعلته ضمن طابور الصدارة ومنقوص من مباراة· ونجح الحارس البديل علوش في إثبات ذاته، وإن كان خط الهجوم يشكو ضعفا واضحا هذا الموسم، إلا أن الخاسر الأكبر في معادلة الخلاف هاته، يبقى هو اللاعب حسن الصواري الذي يطالبه الفريق بأداء شرط جزائي في حدود 90 مليون سنتيم، من أجل تسريحه لأي فريق، علما أن قطبا الدارالبيضاء (الوداد والرجاء)، راهنا على ضمه في بداية الموسم، واختلفت مطالب الأسماء التي أعلنت العصيان خلال بداية هذا الموسم بين زيادة الراتب، مضاعفة منحة التوقيع واشتراط الرسمية، الشيء الذي قابلته إدارة الفريق الفوسفاطي بقبضة حديدية وبشعار عدم التساهل مع أي كان حتى ولو اقتضى الأمر الإعتماد على الشبان·