ذهاب البطولة ومطالب المدربين تتحكمان في تحديد نوعية المطلوبين رهان العصبة الإفريقية يتحكم في اختيارات الجيش الملكي نجوم ساطعة وأخرى عاطلة مرشحة لتغيير الأجواء يعتبر الميركاتو الشتوي أو الفترة الإستدراكية للإنتقالات كما تسميها الأندية مناسبة لتصحيح بعض أخطاء الإنتدابات الصيفية، من خلال ضم وجوه جديدة وقطع غيار على مقاس خاص تفي بالغرض وتحقق المطلوب وفق ما أفرزته مرحلة الذهاب من جهة وتوصيات المدربين من جهة ثانية، وبالقدر الذي كانت الفترة الصيفية كاسدة على مستوى حركة انتقالاتها فإن مؤشرات الميركاتو الشتوي القادم تتحدث عن حيوية أكبر وتنافس مختلف بحسب العرض والطلب· برودة الصيف وحرارة الشتاء منطقيا بقدر المعادلة معكوسة والآية مقلوبة وطالما أن الفترة الصيفية هي التي تشكل في العادة فضاء لاشتعال المنافسة ومناسبة لرصد الطيور الناذرة المطلوبة على مقاس خاص لتعزيز الصف ورصها بما يكفي لمواجهة رحى البطولة، هذا هو الوضع الإعتيادي عالميا للعبة كرة القدم، بحكم ما تمثله الفترة الصيفية من واجهة للإعداد الجيد والطويل بوجوه يحددها المدربون في مقام أول، أو أنها هي من تعرض خدماتها في مقام ثاني، والغاية هي ترميم الخطوط بالشكل الذي يفي بالغرض ويحقق المطلوب من الأهداف والرهانات المسطرة حسب طموحات كل فريق· لكن الفترة الصيفية لهذه السنة بخلاف سابقتها لم تعرف الدينامية والحيوية المألوفة، وميزها ركود مستفز وكساد كبير كان هو عنوان المرحلة، والذريعة التي انضافت لسياسة التقشف التي سلكها رؤساء الأندية هي قلة العرض وغياب اللاعبين النجوم أو الأسماء الرنانة التي من شأنها أن تعطي الإضافة المرجوة، سوق صيفي ميزته حركية محدودة أو قلت خلالها نجمية أندية تعودت على حصاد الأخضر واليابس، كما هو شأن الجيش الملكي الذي توارى للخلف مكتفيا بمراقبة المشهد وتتبع تحركات منافسيه بعدما ضم لترسانته أجود الأسماء في الموسم ما قبل الماضي، ولم يشكل الإستثناء سوى قطبا البيضاء الوداد والرجاء وهما يؤسسان لحركة إنتقالات حتى وإن لم ترق للسابق من الأرقام إلا أنها مع ذلك خالفا ركود المرحلة ودشنا لموسم يراد من خلاله للغريمين العودة لسكة التألق والتتويج بالدرع الذي وجد طريقه لثكنة العساكر، لذلك ينظر للفترة الإستدراكية الحالية أن تخالف برود الصيف المنقضي وتمهد لميركاتو شتوي بحرارة مختلفة قد تنشط من جديد حركة الإنتقالات وتغير بعضا من ملامح الأندية وتنفض الغبن عن بعض الوجوه التي لازمت دكة البدلاء· عوامل تعرية بمساهمة ذهاب البطولة في الغالب تشكل هذه الفترة الإستدراكية واجهة لتصحيح بعض الإختلالات الحاصلة في خطوط لم تزيت بالشكل المطلوب مع بداية البطولة، ومن أجل تنقيح على المقاس بانتداب وجوه محددة لغايات محددة، وإذا كانت اللائحة الصيفية تتحكم فيها إرادة المسير الذي يلعب على وتر استمراريته من خلال وعده باستقطاب بعض الأسماء التي لها قيمتها في السوق، فإن الفترة الشتوية تخضع لعاملين، الأول مرتبط بإفرازات مرحلة الذهاب التي تسدل ستارتها مع نهاية شهر دجنبر كاشفة عن عيوب كثيرة وعن ثغرات بالجملة وعن اللا توازن الحاصل بين الخطوط، وبالتالي ضرورة إصلاح ما يمكن إصلاحه، والعامل الثاني يرتكن لرؤية المدربين الجدد الذين يعوضون السلف الذين أسسوا لمرحلة الصيف، وبالتالي وضع لائحة مطالب بضرورة انتداب قطع غيار جديدة تفي بالمطلوب· هذان العاملان المحددان للوافدين الجدد تختلف بحسب الطموحات المحددة وسقف الأحلام المرسوم، فهناك 3 فئات: الفئة الأولى: وتلعب على واجهة اللقب والأدوار الطلائعية والمشاركات الخارجية، وإما أنها تصطدم بإختلاف الواقع عن ما تم التخطيط له ، أو أنها تجد صعوبات في بلوغ المحدد من الأهداف بأقل تكلفة وجهد ممكنين، أو أن الموجود من الأسماء قد لا ينجز المهمة بنفس الإقتدار المطلوب· الفئة الثانية: وهي التي تخطط للعب أدوار تنشيطية وتفاجأ بأنها تجد صعوبات جمة في بلوغ الأهداف وبحاجة لأرقام صعبة على مقاس محدد لتعزيز الصفوف لإنجاز المطلوب، ولم لا زيادة جرعة الجرأة لبلوغ أفضل مما خطط له· الفئة الثانية: وهي التي تدخل على خط التنافس وبقوة وتكون معنية بإنقاذ نفسها من المناطق المكهربة ومن ملازمة المصباح الأحمر المرادف للمغادرة للقسم الثاني، وبالتالي ضرورة الإستعانة بوجوه ترى فيها المنقذ والمنجي من كابوس المؤخرة· العصبة الإفريقية بوصلة العساكر الجيش الملكي الذي ظفر بلبن الصيف وغلة الشتاء الموسم الماضي وهو يصرف ما يفوق المليار من السنتيمات في سوق الإنتقالات والذي كان أحد العناوين البارزة خلال الشتاء المنصرم بعد ما ضم لتركيبته أسماء كبيرة ومبالغ محترمة، من الناذر جدا مشاهدتها وملامستها في نفس الفترة الموصوفة بخجل الإرتباط (مراد فلاح، حميد ناطر، المهدي خرماج، محمد لمريني، عبد الرحمان لمساسي وعماد العماري)، وبعد أن دخل دخولا متواضعا كمنافس في السوق الصيفية باستعادة لاعبه الحسين أوشلا وجلب عبد الصمد الشاهيري كوجهين إضافيين، مرشح فوق العادة لأن يكون أحد الأرقام الصعبة في معادلات الإنتداب هذا الشتاء، وقد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء أو غير منطقي بالنظر إلى ما ينجزه العساكر لغاية اللحظة وهم يحتلون المرتبة الأولى في البطولة الوطنية ويكشفون عن أداء مقنع للغاية وبتوازن كبير على مستوى الخطوط، لكن السبب الحقيقي وراء استعداد وتهييء الجيش الملكي للمنافسة القوية بالميركاتو على ضم أسماء جديدة هو الرهان القادم الخاص بعصبة الأبطال الإفريقية وبداية منافسة كأس العرش وما يتطلبه الأمر من ضرورة تواجد أسطول كافي من اللاعبين بنفس الأدوار وبنفس المقاسات الفنية وبنفس الإجادة للمهام· عقدة الأهداف المبرمة مع المدرب محمد فاخر والتي تجعل الذهاب إلى أبعد نقطة في عصبة الأبطال الإفريقية وكذا الشأن بالنسبة لإصابات طارئة كشفت بعضا من العيوب (وادوش وأوشلا) وعدم تعافي البعض، كلها حركت الجيش الملكي ليبدأ مساعيه بالكواليس من أجل استقطاب وجوه جديدة خاصة لخط الدفاع الذي يوجد على رأس المطلوبين كريم الدافي لاعب النادي القنيطري على ضوء الخصاص الذي تشكوه هذه الجبهة من خلال وضع السراج فيها وجعل إسم القاسمي على خط الإنطلاق ومتوسط دفاع باستحضار رجل التجربة حفيظ عبد الصادق من أولمبيك آسفي للعب أدوار أولى إفريقية، وبعده بدرجة ثانية أسماء سعيد أيت باهي من إتحاد الخميسات وعبد الرحمان اللعبي من جمعية سلا، دون إغفال إسم زهير المغراوي من المغرب الفاسي، واللاعب الأكثر إلحاحا على المجيء محمد مديحي نجم المغرب التطواني·· مع كل هؤلاء يبدو الفريق العسكري في ثوب منتخب رديف حقيقي (الدافي ومديحي)، حاليا هما اللذان ينقصانه ليبلغ تعداد ممثليه مع المحليين 13 لاعبا بالتمام والكمال، لكن بالمقابل هناك لائحة وأسماء موضوعة رهن تصرف من يريدها لخروجها من المفكرة التقنية للمدرب فاخر· الوداد والرجاء يراقبان المشهد وكعادة الكبار في مثل هذه المناسبات، فإن الإكتفاء بما هو موجود ومتاح من اللاعبين لا يصل لدرجة الإقناع، لذلك يمكن القول أن الندية ومراقبة الخصم لا تقتصر فقط عبر المستطيل الأخضر، إذ أن الوداد والرجاء البيضاويين وبحكم رهاناتهما المسطرة هذا الموسم من خلال التأثير على بلوغ اللقب بدرجة أولى والمنافسة على الذهب العربي بدرجة ثانية، فإن استقطاب وجوه أخرى تختلف عن تلك التي تم إنتدابها خلال مرحلة الصيف يظل قائما، وإذا كانت الإنتعاشة الملحوظة في نتائج الرجاء مقارنة مع بدايتها الكارثية وتعرض الوداد لتغريم نقاط كانت ستجعله في القمة حاليا، فإن هذين الظرفين لن يمنعا القلعة الخضراء والفارس الأحمر من مراقبة الجيش الملكي وتحركاته سعيا منهما للمزاحمة والمنافسة، ولو أنهما يحتكمان على أفضلية نسبية، وهي أنهما بإمكانهما ضم محترفين ولاعبين أجانب بخلاف العساكر· الوداد البيضاوي يمكن القول أنه فشل نسبيا في رصد الوجوه المطلوبة خلال فترة الصيف، بدليل فسخ عقد الإرتباط مع الفنزويلي إيسيا أندرسون وعدم لعب فريد الطلحاوي لعدد هام من المباريات لإصابته وللنحس الذي لازم جلب حمادة الولي العلمي، وكل هؤلاء كلفوه ماليا ما يفوق 200 مليون سنتيم، وإذا ما أضفنا إلى هؤلاء حمزة حجي العائد من الماص وحركات من سلا يمكن القول أن الوداد سيسعى لتصحيح أخطائه الصيفية شتاء، بدليل أيضا أنه سيضع كوليبالي وعمر كيدا لمن يريد خدماتهما، وبما واكب عقمه الهجومي فإنه يراهن على لاعبين من البنين هما باسكال أنغان وسيلفر كونان، وكلاهما يلعب كرأس حربة صريح، ومع هذين الإسمين تأتي الحاجة للاعب وسط ممرر وصانع ألعاب حقيقي، وهو ما يزكي أسهم المساسي العسكري للحاق بقلعة الحمر ومع البزغودي وحسن الصواري· في حين الرجاء له سقف مطالب مختلف وفقا لاستراتيجية روماو غير المقتنع تماما بسيري ديا، وبعدما عجز الحمداوي القادم من فيليم تيلبورغ الهولندي عن الإنصهار مع الفريق وكذا الشأن لبوبكر أكناو، لذلك جاءت عودة أرمومن للنسور، كما تتجه رغبة الفريق في ضم كل من الشيحاني من إتحاد الخميسات وأيضا حسن الصواري لاعب أولمبيك خريبكة ومحاولة استعادة مصطفى الشادلي أو ضم طارق الجرموني من الجيش للحراسة· التركة الفوسفاطية ورهانات البقية منطقيا يبدو صراع الثالوث السالف الذكر متوقعا بالنظر إلى السيولة المالية المحترمة التي يدور في فلكها كل منهم، وأيضا بالنظر إلى قيمتهم وتطلع كل لاعب لحمل ألوانهم، لكن ماذا عن البقية من الأندية؟ بالعودة لما أفرزه سلم الترتيب لغاية مرحلتين قبل إسدال الستارة على مرحلة الذهاب، فإن هناك تحديدات عمودية وأفقية لتحكم في مطالب كل فريق من الفرق، غير أن الغريب في الأمر هو الحالة الشاذة سلوكيا التي يعاني منها الفريق الفوسفاطي الذي يتواجد أكثر من لاعب في صفوفه على خط الإستهداف، بدءا من الحارس بودلال الذي عاد اضطراريا ليظهر بصفوف الفريق بعد إصابة علوش والذي يريده الرجاء مرورا بالصواري الذي كان قريبا من الدفاع الجديدي لولا الإختلاف على المقابل المالي وقبله الوداد والرجاء، ثم بزغودي والمدافع بويزكارن فلاركو وآخر العناقيد التي كشفت نيتها في الرحيل، وهذه المرة صوب الوجهة الخليجية هو اللاعب عبد الصمد وراد العميد، هذه التركة الفوسفاطية يبدو وكأنها تغري العديد من الفرق للفوز بها، لكن المطالب المالية الكبيرة للإدارة الفوسفاطية تعرقل إنجاز المهمة· وكشف مدرب حسنية أكادير مولدوفان عن فقر كبير في صفوف فريقه والحاجة لتعزيزات مستعجلة في حدود 4 أسماء على الأقل، وهو نفس توجه الكاك مع يومير، والذي ينتظر الضوء الأخضر من الجيش للإستفادة من بعض لاعبيه، كما عبر طاليب عن ضرورة ضم وجهين على الأقل فيهما حارس للمرمى، والماص تريد صانع ألعاب، على أن الزواغي المراكشي تكلم عن الحاجة للاعبي تجربة بخط الدفاع بعد أن أصبحت كل المؤشرات تقول بانتقال رضا المختاري لفريق آخر قد يكون الفتح أو النادي القنيطري الذي قد يستعيد الركادي أيضا، ليلعب عودان وطلحة لفارس النخيل، وبدوره أولمبيك آسفي ليس أفضل حالا ويسعى لتعزيز صفوفه بعد إعدام حليوات وانتقال عبد الصادق الوشيك للجيش، كل هذه الإيضاحات والمطالب كما أقرها المدربون تنبئ بمركاتو مشتعل· لاعبون ينتظرون فتح المزاد كثيرون هم اللاعبون الذي ينتظرون فترة الإنتقالات الشتوية على أحر من الجمر، لأنها باختصار المناسبة السانحة لإنطلاقة جديدة بعد أن تكون الفترة الأخرى السابقة قد حكمت على بعضهم بأن يدخل دوامة النسيان وأن يعيش أسير دكة البدلاء، أو أنه لم يدخل أجواء التباري وينصهر مع المجموعة بشكل جيد للغاية، في حين ما يجعل وجوها أخرى تنظر لهذا الميركاتو بعين التفاؤل هو رغبتهم في الإستفادة من هامش ربح إضافي، بعقود جديدة ومنقحة بشروط تفضيلية أحسن من تلك التي ميزت تعاقدهم صيفا، الميركاتو الشتوي هو بالنسبة للنجوم التي كشفت عن معدن التألق ، مناسبة للإلتحاق بنوادي أخرى، وفق شروط أخرى، سواء محليا أو خارجيا، وبالنسبة للمغبونين هو مناسبة للإنعتاق وتأكيد الذات بعيدا عن النوادي التي همشتهم· وحتى لا نستحضر الأسماء بإسهاب وتفعيل كامل يكفي أن نتحدث عن بعض النماذج، مثلا محمد مديحي رفقة المغرب التطواني والذي لازال في عقده 6 أشهر مع المغرب التطواني والمطلوب حاليا بتونس، فإنه أيضا يمثل مطلبا عاجلا للجيش الملكي، بالنظر لما أظهره مع بداية الموسم الكروي، والنموذج الأخر العكسي هو خاص بلاعبين عانا الإنزواء والتواضع برغم قيمتهما الكبيرة ويمثلان ضرورة ملحة لأكثر عن فريق، كالمناصفي هداف البطولة الذي لم يسجل لغاية الدورة أي هدف، المساسي صانع الألعاب المميز الغائب عن الواجهة والجرموني الدولي المطلوب وبقوة لأكثر من ناد·· هذه نماذج فقط لأسماء تعلي كوطتها شتاء بفضل ما أنجزته صيفا، وأخرى تتطلع لإنقاذ ما ضاع بالصيف عبر واجهة الميركاتو الشتوي· مؤشرات الحركة الشتوية في سوق الإنتقالات الجيش الملكي: - المرشحون للقدوم: محمد مديحي (المغرب التطواني) كريم الدافي (النادي القنيطري) زهير المغراوي (المغرب الفاسي) خالد السقاط (الوداد) حفيظ عبد الصادق (أولمبيك آسفي) عبد الرحمان اللعبي (جمعية سلا) سعيد أيت باهي (إتحاد الخميسات)· - المرشحون للمغادرة: المهدي خرماج عتيق شهاب المهدي عزيم المناصفي عبد الرحمان المساسي· الوداد البيضاوي: - المرشحون للقدوم: كونان سيلفر أنغان باسكال (البنين) عبد الرحمان المساسي (الجيش الملكي) إبراهيم بزغودي (أولمبيك خريبكة) محمد برابح (مولودية وجدة) حسن الصواري (أولمبيك خريبكة)· - المرشحون للمغادرة: كوليببالي كيدا طلحة عودان حركات موزاكي إسيا· المغرب التطواني: - المرشحون للمغادرة: محمد مديحي (الجيش) كوكو (أندية خليجية)· - المرشحون للقدوم: موزاكي (حارس الوداد) المناصفي عتيق شهاب (الجيش)· النادي القنيطري: - المرشحون للمغادرة: كريم الدافي (الأهلي الليبي الجيش الملكي)· - المرشحون للقدوم: خرماج، الباسل (الجيش)· جمعية سلا: - المرشحون للمغادرة: عبد الرحمن اللعبي (الجيش الوداد والرجاء)· أولمبيك خريبكة: - المرشحون للمغادرة: حسن الصواري (الرجاء الوداد) بزغودي (الوداد) بويزكارن (الخليج) بودلال (الرجاء) وراد (الإمارات)· - المرشحون للقدوم: عبد الله كمارا (غينيا) شباب المحمدية: - المرشحون للقدوم: زكرياء عبوب (بدون فريق) عودة رشيد روكي· - المرشحون للمغادرة: طارق طنيبر (أولمبيك خريبكة والمغرب التطواني) عبد المومن محسن (الرجاء أو الوداد أو المغرب الفاسي) الحارس سحيم (المغرب التطواني أو المغرب الفاسي)· - المغادرون: نور الدين الزياتي (وجهة غير محددة)· حسنية أكادير: - المرشحون للقدوم: هشام الرغني إسماعيل الذهبي علي أمعفون (شباب هوارة)· - المرشحون للمغادرة: بوعشرة الخرطاني (شباب هوارة) المغرب الفاسي: - المرشحون للقدوم: عبد الرحمان المساسي (عودة من الجيش الملكي)· - المرشحون للمغادرة: عبد الكريم بنهنية (الملعب التونسي) أمين بناي (الوداد الفاسي)· أولمبيك آسفي: - المرشحون للمغادرة: حفيظ عبد الصادق (الجيش)· - المرشحون للقدوم: الصفصافي (سطاد) أنطونيو كيروف (فاريجين بلجيكا)· الكوكب - المرشحون للقدوم: موزاكي عودان طلحة (الوداد) دانييل إليس (برازيلي) العمراني (الرجاء)· - المرشحون للمغادرة: رضا المختاري رشيد الركادي (الفتح والكاك)· إتحاد الخميسات: - المرشحون للقدوم: عادل لطفي المهدي عزيم (الجيش)· - المرشحون للمغادرة: الشيحاني سعيد أيت باهي (الجيش)· الرجاء البيضاوي: - المرشحون للقدوم: أدريانو (برازيلي) أرمومن (لوكرين بلجيكا رسميا)·