أكد السيد محمد أوزين٬ وزير الشباب والرياضة٬ أن التحقيق في قضية تعاطي الرياضيين المغاربة للمنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية 2012٬ سيتم السير به حتى النهاية وبشكل "دقيق وشفاف". وقال الوزير٬ في ندوة صحفية خصصت لتقييم حصيلة الرياضيين المغاربة في دورة لندن٬ إن التحقيق "سيحدد مسؤولية كل طرف" في هذه المسألة٬ التي أساءت للمشاركة المغربية في هذا الحدث الرياضي الكوني٬ بدليل الحصيلة الهزيلة المتمثلة في الميدالية البرونزية اليتيمة التي أحرزها العداء عبد العاطي إكيدر في سباق 1500م. وأوضح أنه إذا ثبت تعاطي العداء أمين لعلو للمنشطات٬ فإن هذا الأخير٬ الذي يشتغل في سلك الوظيفة العمومية "سيعتبر مذنبا" وسيفصل فورا من وظيفته٬ مضيفا أن الأمر ذاته سيطبق في حق العداءة مريم العلوي السلسولي في حال ثبوت تعاطيها للمنشطات. وأضاف السيد أوزين أنه إذا ثبت تعاطي الرياضيين لمواد منشطة محظورة سيكونان مهددين ب"الاستبعاد من برنامج الرياضيين من مستوى عال وكذا بالوقف الفوري للتعويضات المالية المحصلة من الدولة من تاريخ تحديد تعاطي المنشطات". ومن جهة أخرى٬ أعلن الوزير "حل اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات" ووضع إطار بديل أكثر فعالية ومواصلة "المتابعات القضائية ضد كل من يتعاطى للمنشطات أو يساهم في تسهيل استعمال المواد المنشطة التي تسيء لروح المنافسة الشريفة وللرياضة وإلى صورة المغرب".