البْحَيْرة فيها الدوباج·· والرباع في الفيراج··· اللي زرع حصد·· واللي شم ضاخ··· واللي دار البيكور تقسم·· والراس القاسح كيجيبها في اللي معاه··· زرع الفلاح المغربي هذا العام وجاب الله الصابا·· حصد الخيرات واعطاه الله على قدو نيتو·· وزرع العداء المغربي وجَابْلُو الله زريعة على قدر نيتو حتى هو·· العداء المغربي بفضل من أصبح يمسك بلجامه وبمحراثه استطاع أن يشطب >كاعتو< وحصلتو مع >البيكور<·· ونضيف تاء التأنيث للعداء، لنكتشف أن سلاسل العار والحشمة لن تفيق دوك الناعسين·· والشطيب والسلاسل·· لن يقبل بهما حتى مرضى بويا عمر والله يشافي الجميع·· غنى كاظم الساهر لخيرات المغرب وطيبوبة سكانه وقال: >آه من حواء، غسل المحيط عيونها وأحاطها بسلاسل من فضة بيضاء والشمس تشرق كي تقبل خدها وتذوب في الكفين كالحناء<·· وهاهما المكلفين بالعداء والعداءة غسلوا جبال الأطلس بالقطران·· وبسلاسل >مصدية<·· غير مبالين بكرامة شعب آمن بقوة قدرات أبنائه·· لن ألوم لا الشطبي ولا السلسولي لأنهما مسؤولان في الدرجة الثانية·· والمسؤول الأول بالطبع هم من بيدهم أمورهم·· وأمور شباب يسعى للبوديوم·· وبدلا من توجيهه للسكة أو المضمار الصحيح·· وجدوا أن أقرب طريقة، هي طريقة >الدوباج< بلا صداع الراس·· ولا الكرونو·· فالمنشطات تخلق النشاط حتى يشيط· المسؤول الأول والأخير على هذه التمرميدة هي الجامعة وماليها·· هم أولئك الذين استغلوا سذاجة العدائين وظروفهم·· هم أولئك الذين يستغلون تواجدهم في منابر شعبية·· محصنين ببعض الأصوات أوصلتهم لإحدى القبتين·· فنعتوا واتهموا رجالا أخلصوا لعملهم·· وعاشت معهم بلدهم وعلمها أعلى وأغلى البوديومات·· إستغلوا إنشغالات المسؤولين عن رياضتنا في سباقاتهم الشخصية والذاتية والكبريائية وتصفية الحسابات الخاوية·· ليعيثوا في ألعاب قوانا >دوباج<·· وضحك على سذاجتنا للمرة الثالثة، وضحكوا فينا "الجابون" و"الشينوا" و"لاليمان" والله ياخذ الحق· مالين الجامعة كانوا يعلمون جيدا أن الضحك سيستمر إلى ما بعد "حائط برلين" وسيستمرون في سكوتهم الأبدي غير آبهين بما سبق من التعليقات·· لأنهم يعلمون أن "التعليق" (الهروب) فيه وفيه·· وسيمارسون علينا سياسة ضربني وشكا·· وسيشنفون أسماعنا بسمفونيات كنا في المستوى وليس لدينا لا "الحسين بولتز" ولا "أسافا بوويل"·· وسيقولون "هادشي لي عطا الله"·· لكن لم يكن في حسبانهم أن المغرب سيفوز بميداليتين ذهبيتين في "الدوباج" و هادي خرجات لهم من الجنب· لن نلوم العدائين ولا العداءات ولن نعاديهم، ولكننا سنقولها ونكمل طريقنا، سنقول لمالين "الري والشوار"·· ليس عيبا أن يخطئ الإنسان ، لكن العيب أن يتمادى فيه، وأنتم تماديتم في هذه "الشوهة" وحصيلتها الأوساكية والبيجينية والبرلينية ولن تقضي فيكم· الآن أمامكم فرصة لتكبروا في عيون المغاربة وأعني الإداريين والمؤطرين·· تعرفون أن البْحَيْرة فيها الدوباج·· والرباع في الفيراج·· فلماذا لا تستغلون وجودكم في هذا الفيراج و"تفيريو" من طارطان التيران· لقد سبق لي أن ناقشت ونبهت مسؤولا كبيرا على هذه الرياضة وقلت له: >بإمكانك أن تُخَلِّصَ ألعاب القوى من أشباه الأطر التي أبانت عن ضعف كفاءتها·· وأن تبعد من حولك أناسا لا يهمهم سوى الخروج بجيوب مملوءة وبمصالح "مقضية"·· يوجد في جلبابك من ساعدتهم الظروف للوصول لإحدى "القبتين" التشريعية، فشرع إمكانياته لتصفية حسابات قديمة مع إطار أبلى البلاء الحسن، والبوديومات والميداليات التي تحققت في عهده ما زالت تنطق بما لا يقدر على نطقه أولئك الذين يطبلون لك··<· كنا ننتظر أن نعرف رأي جامعتنا المحصنة "بالدوباج"·· وأن تقدم لنا حصادها الألماني، لكن إختلط عليها موسم الشيخ الكامل بموسم برلين·· وكيف لا ومزوار زاويتها رحل إلى أرض هيتلر كجزاء على ما فاه به·· وما كتبه في حق رجلين أعطيا ما لم يستطع أن تعطيه هذه الجامعة حتى لو أمهلناها قرنا·· وبدلا من أن يجيبنا هذا المسؤول الذي لا نشك في قدرته الإدارية والتسييرية·· ويبشرنا بأنه سيسعدنا بعواشر رمضان بما تسير من ذهب وفضة وحتى نحاس·· كان جوابه: >أنا فران وقاد بحومة<·· وها هو الفران حرق الخبيزة التي كان المغاربة ينتظرونها باش يدوزوا حريرة شهر الغفران والله يغفر ليه ولينا·· واليوم أش غادي يكولو لينا مالين راي وشوار أم الألعاب·· >ربما لو كان عندنا فلان أو فرتلان، ولو فزنا حتى بميدالية من "القزدير" لما كانت وجوهكم "مقزدرة" لمطالبتنا بالصابا الألمانية<· لا أحد سينطق بالواقع لأن صمت الجامعة كصمت حائط برلين الذي لم يعد ينطق·· وأبدا لن نأبه بما نطق به ناطقها·· الذي قال بأن الجامعة ستحاكم عويطة على تصريحاته··· ومن استمع لعويطة لم يسمع إلا ما يعرفه الخاص والعام عن جامعة عرفت في برلين كأول جامعة ينشط منشطوها بالمنشطات··· رغم أن الكلام بزاف والسكات أحسن·· فإنني أقول لمن يهمه الأمر بأن يعيد النظر في جلبابه ومن يمسك به·· وأنا شخصيا لا أشك في قدرته على التخلص من هؤلاء الفيروسات، إذا رغب أن يكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه·· وأرجو أن يعبئ تعبئته اليومية بالتعبئة الصامتة والفاعلة·· وأن يضع يده في يد من لهم غيرة على هذه الرياضة حتى تكون يده قوية وعزيزة ومداوية·· إن أراد أن يصلح ما أفسده خبراء الدوباج وحرف الشطب والتسلسل وسابقوهم من المغرورين· آخر الكلام، الله يعمر البحيرة·· ويجيب ليها رباع يحيي غلتها·· وثمارها·· وينقذها من فيراج الموت···