أمين الرباطي: «مباراتنا يوم السبت المقبل ضد قطن سبور لا تقبل القسمة على اثنين، في ظل بصيص الأمل الذي ما زلنا متعلقين به من أجل التأهل، صحيح أن المباراة ستكون صعبة للغاية، لكننا واعون بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنلعب الكل للكل، وقد تكون الإنطلاقة الحقيقية للرجاء بعد حظها العاثر من قلب كاروا بالكامرون.. أما بخصوص إلتحاق اللاعب عبد الحق أيت لعريف بالكتيبة الرجاوية، فلا أظن بأنه سيجد صعوبة كبيرة في التأقلم السريع مع أجواء الفريق، خصوصا وأن طريقة لعبه قريبة جدا من مدرسة الرجاء، فضلا عن علاقته الطيبة والحميمية مع عدد كبير من لاعبي الرجاء، وشخصيا أتمنى بأن يقدم آيت لعريف الإضافة المطلوبة التي من شأنها أن تعيد الفريق إلى سكة الإنتصارات. حسن الطير: «المباراة ضد الفريق الكامروني ستكون غاية في الصعوبة، إلا أننا عازمون على العودة بنتيجة إيجابية، خصوصا وأن اللاعبين مصرّون على مصالحة جماهيرهم الغاضبة، لا أحد من اللاعبين يفكر في نتيجة غير الفوز في ظل فجوة الأمل التي ما زلنا نعلق عليها أمالنا الكبيرة.. فالرجاء قادر على العودة بنتيجة إيجابية وإعادة البسمة والفرحة إلى قلوب الجماهير الخضراء التي يجب عليها أن تلعب دورها الكبير في الرفع من معنويات اللاعبين وإعادة الثقة إلى نفوسهم». عبد الصمد أوحقي: «لن نرحل إلى الكامرون من أجل السياحة، بل من أجل العودة بنقط المباراة التي تسمح لنا بمواصلة التعلق بخيط الأمل الرفيع في التأهل وعدم الإقصاء من منافسات عصبة الأبطال التي بلغنا دور مجموعاتها عن جدارة واستحقاق، وعلى الجماهير الرجاوية بألا تتخلى عنا في هذا الظرف العصيب الذي أعتبره شخصيا كسحابة صيف ومرحلة فراغ قصيرة ستعود بعدها الرجاء إلى سالف تألقها وحصدها للنتائج الإيجابية». بوشعيب لمباركي: «ليس أمامنا أي خيار آخر غير نتيجة الفوز للإبقاء على بصيص الأمل في التأهل إلى الدور الموالي، بمعنى آخر، سنتحدى كل عوامل الملعب والطقس والجمهور والأجواء العامة القاسية التي غالبا ما تطبع المواجهات المغربية الإفريقية، وأملي كبير في العودة بثلاث نقط من كاروا، وبالتالي وضع سكة الإنتصارات في مسارها الصحيح للدفاع عن اللقب الوطني الذي يوجد بحوزتنا». حسن الصواري: «مباراتنا أمام قطن سبور سنخوضها بعزيمة الفوز للإبقاء على حظوظنا في تدارك التعثر الذي عرفته انطلاقة الموسم الكروي الجديد، ما أنا واثق منه لحد كبير هو أن فريق الرجاء قادر على العودة السريعة لتحقيق النتائج الإيجابية، ولا أظن بأن ذاكرة جماهير فريق الرجاء ضعيفة حتى أُحيلهم على الإنطلاقة المتعثرة للموسم الرياضي الأخير الذي فزنا بلقبه. جمعها: