مبروك النجمة يستعد الرجاويون في مختلف مناطق المملكة للإحتفال بدرع بطولة هذا الموسم، ومنذ الإنتصار على أولميك آسفي وهم يتبادلون التهاني بالإسمس، ويزينون بيوتهم ومواقعهم الإلكترونية بشعارات الإنتصار، حتى أن بعض الأزقة الضيقة ازدحمت بالأعلام الخضراء، واللي داز منها كيجيب ليه غيبقى غادي حتى يخرج في باب العْزيزية نيشان.. هؤلاء الرجاويون ليسوا فرحين لأن الرجاء فازت بالبطولة، فقد شبع الفريق الأخضر بطولات وطنية وقارية، بل لأن لقب هذه السنة سيكون اللقب العاشر، وبالتالي سيصبح بإمكان اللاعبين الرجاويين أن يعلقوا نجمة على صدورهم كتلك التي يحملها الوداديون والعساكر.. دابا عاد غادين يتقادّو الكتاف، حيت حشوما بطل إفريقيا تلاتة ديال المرات يبقى التوني ديالو مطْلي إشهار وما فيه حتى نجمة. واش الراجا دّات البطولة صافي؟ ما فيهاش الشك.. غير قول للرجاويين مبروك النجمة. ويلا خسرات الراجا في جوج ماتشات؟ خسرات؟ كخ كخ كخ... ضحّكتيني، هي ما كتعرفش فاخر؟ ليس غريبا أن يفرح عشاق الرجاء البيضاوي ويهللوا وينعموا بأيام طويلة من النشاط، فلا أحد منهم سينسى حسرة السنة الماضية، يوم ذهب فريقهم إلى الرباط وهو ممسك بطرف النجمة يستعد لتعليقها قبل أن يعضه وادوش بهدف غادر.. الآن، هم لا يخافون من أن تتكرر المأساة، لأنهم يثقون في قائد كبير إسمه امحمد فاخر، ويعرفون أن فاخر لن يسمح لأحد بأن يعضه في مقتل سواء كان هذا العضّاض مراكشيا أو خريبكيا أو ريفيا.. فالرجل له من التجربة ما يكفي كي يحقق أربع نقاط من ثلاث مباريات، وهو الذي فاز بلقب البطولة مرتين متتاليتين مع حسنية أكادير اللي من غير دوك عامين ما بقات عليها حتى شي خبار. ولفاخر من الذكاء ما يكفي كي يجعل الرجاء تفوز رغم المستوى الضعيف لبعض اللاعبين ورغم الأخطاء الغريبة لبعض الحكام. عندك الحق، فاخر واعر، غير المغاربة الله يهديهم كيبقاو يشكّوا في ليزاربيط. حيت شي لاربيطات عندنا حتى هوما كيدَخلوا الشك. واش كاين شي لاربيط غادي يغامر يبيع الماتش، وهو عارف الجامعة تقدر توقفو ستة ديال الماتشات؟ ويلا كان غادي ياخد في هاد الماتش داك الشي اللي غادي يتخلّص بيه في عامين ديال التحكيم؟ مثل بعض رجال القانون الذين تخول لهم السلطات حماية القانون وتطبيقه فيضطرون لضعف الراتب إلى الإرتشاء، قد يجد بعض الحكام أنفسهم تحت ضغط الحاجة أيضا في مواجهة ضغط رهيب بين تطبيق القانون وبين التغاضي عنه، فالذين يشككون في ذمة بعض الحكام الذين يرتكبون أخطاء مكشوفة، لا يملكون الدليل على أنهم تلقوا رشاوى، ولكنهم يملكون قرائن لإثبات التهمة، فمثلا حين يسمع المغاربة عن حارس مرمى ساومه رئيس فريق الخصم بعشرة ديال المليون، فما الذي يمنع من أن يساوم هاد الرئيس لاربيط ديريكت، لأن هاد لاربيط كيشد تلاتين ألف ريال في الماتش، وكتمشي ليه في الطريق كلها غير كاسكروط وقهوة، فإذا أخطأ بالعلالي وتعرض للتوقيف ستة لقاءات، فهذا يعني أنه سيحرم من تلاتين ألف ريال مضروبة في ستة، يعني مليون قل عشرين ألف ريال.. واش هادا ملي تحط ليه عشرة المليون ماشي يدخل هو نيت يماركي ليك البيت؟ هادي اتهامات خطيرة، خاص شي تحقيق في هاد الهضرة. علاش؟ باش إيلا كانت بصح يشدو لاربيطات والرؤساء والمدربين، ويلا كانت كدوب تشد انت في الحبس. آش من حبس أخويا الله يعفو عليك؟ هاد الهضرة كلها ما كايناش، غير كنضحك معاك. نافذة آش من حبس أخويا الله يعفو عليك؟ منير باهي