الحمامة البيضاء عن جدارة تتربع على الصدارة قمة الفتح والكوكب جاءت باردة و«الكاك» فاز بالإرادة بالعلامة الكاملة، تمكن المغرب التطواني من تحقيق الفوز الثالث على التوالي وجاء هذا الفوز على الوداد البيضاوي في مباراة مثيرة للغاية سيطر فيها المغرب التطواني على كل مجريات المواجهة، ما يؤكد بأن الحمامة البيضاء تؤكد جاهزيتها للمنافسة على لقب البطولة الإحترافية عن جدارة وإستحقاق، في الوقت الذي لم يظهر فيه الوداد البيضاوي بالصورة التي كان ينتظرها جمهوره الذي خرج مستاءا من اداء فريقه، ليظل الوضع على ما هو عليه على مستوى سبورة الترتيب بعد تعادل الفتح الرباطي والكوكب المراكشي. حافظ المغرب التطواني على صدارة الترتيب العام في البطولة الإحترافية بعد فوزه على الوداد البيضاوي وهو الفوز الثالث على التوالي للحمامة مكنها من تحصين إستمراريتها في صدارة الترتيب العام للبطولة الإحترافية ما يعني أن الفريق التطواني يتوفر على كل الإمكانيات للفوز بلقب البطولة، في الوقت الذي لم يقدم فيه الوداد البيضاوي مستوى جيد بل ظهر ضعيفا على مستوى خطوطه مكن المغرب التطواني من السيطرة على مجريات المباراة والإستمرار في البقاء في الصدارة، في حين الوداد البيضاوي ما زال يجتر معاناته مع النتائج الغير مستقرة التي جعلته يبتعد نسبيا عن المنافسة على لقب البطولة. قمة الفتح الرباطي والكوكب المراكشي إنتهت متعادلة لا غالب ولا مغلوب، ولم تخدم مصالح الفتح الرباطي الذي كان يعول على الفوز لتقليص فارق النقاط بينه وبين المتزعم المغرب التطواني، في الوقت الذي خدمت النقطة مصالح الكوكب المراكشي التي أبقته في مركز المطاردة، علما أن الفتح الرباطي لم يذق طعم الفوز منذ الدورة 17. ونجح الرجاء البيضاوي في إستعادة البريق والنجاعة الهجومية عندما توصل لأول مرة إلى الفوز بحصة عريضة بلغت أربعة أهداف كاملة في مرمى الوداد الفاسي الذي لم يبد مقاومة كبيرة وفتح أبواب مغادرة البطولة الإحترافية على مصراعيها. الرجاء أنهى الأمور في الجولة الأولى عندما تقدم بثنائيتين لياجور ومابيدي وكان بإمكانه أن يسجل الفوز بحصة قياسية لو لم يهدر كثيرا من الفرص في الجولة الثانية. شباب الريف الحسيمي وبعد أربعة إنتصارات متتالية يمنى بالهزيمة بميدانه أمام النادي القنيطري وهي الهزيمة التاسعة للشباب في البطولة الإحترافية الرابعة بالميدان، وبرغم هذه الهزيمة، فإن شباب الحسيمة حافظ على مكانته ضمن أندية أسفل الترتيب، وعليه تفادي الهزيمة في الدورات القادمة حتى لا يجد نفسه محرجا على مستوى سبورة الترتيب وإن كان وضعه مريحا حاليا، في حين النادي القنيطري كسر سلسلة التعادلات التي حققها في الدورات الماضية، إذ أنه لم يذق طعم الفوز منذ الدورة الحادية عشرة. نهضة بركان الذي لم يذق منذ مدة طعم الفوز هذه المرة يحقق التعادل في مباراة صعبة أمام الجيش الملكي، وهو التعادل الذي لم يخدم مصالح النهضة البركانية الذي يعود آخر فوز له في الدورة 15 عندما فاز على المغرب الفاسي برباعية في الذهاب. في حين النقطة مهمة للجيش الملكي الذي إستعاد توازنه بعد نتائجه الإيجابية الأخيرة مكنته من الهروب من المنطقة المكهربة، وبإمكانه أن يزحف نحو الأمام إذا ما إستمر في حصد نتائجه الإيجابية برفقة المدرب رشيد الطوسي الذي وجد الإيقاع الحقيقي للفريق العسكري. وعاد الجمعية السلاوية بتعادل ثمين من قلب مدينة خريبكة على حساب الأولمبيك المحلي وهو التعادل الرابع له خارج الميدان الثاني على التوالي لفارس الرقراق، في حين حقق الأولمبيك تعادله التاسع في البطولة، الثالث له بالميدان، وبالتالي يواصل الفريقان إهدار النقاط ما جعلهما يواصلان الغرق في أسفل الترتيب والنقطة لم تخدم مصلحة الفريقين حيث ضيعا على نفسهما فرصة الإرتقاء في سبورة التريتيب. وإنتهت قمة عبدة دكالة التي جمعت أولمبيك آسفي بالدفاع الجديدي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لكل فريق، القرش الآسفي كان يمني النفس في تحقيق نتيجة الفوز من أجل وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي لازمته طيلة الدورات الأخيرة والتي جعلته قابعا ضمن طابور من الأندية في أسفل الترتيب، في حين تظل نتائج الدفاع الجديدي مطمئنة مع العلم أن له مباراتين مؤجلتين بإمكانه الإرتقاء في سبورة الترتيب إذا ما حقق فيها الفوز. نقطة في صالح الدفاع وغير مفيدة للقرش الآسفي الذي يواصل إستمراره في أسفل الترتيب. أولمبيك آسفي رفع رصيده إلى 19 نقطة وظل في المركز 13، في حين الدفاع الجديدي أصبح رصيده 31 نقطة، وطل محافظا على مركزه الخامس.