إنتصار غالي حمل النسور للعالي القرش في الصدارة بجدارة والقصبة تغرق بمرارة تمكن الرجاء البيضاوي من تحقيق نتيجة إيجابية وبصعوبة أمام النادي القنيطري، إذ لم يتأت له الفوز إلا في الوقت بدل الضائع من المباراة بعد أن أبان النادي القنيطري على شجاعة كبيرة طيلة المباراة، وهو الفوز الذي أبقى النسور في الصدارة عن جدارة وإستحقاق وهو الرابع على التوالي في البطولة ما يؤكد بأن الرجاء جاهز للبحث عن القلب.. وبالمقابل فإن الهزيمة أزمت وضعية النادي القنيطري الذي يحصد الهزيمة الثامنة ويتجمد في مركزه في الصف ما قبل الأخير، إذ أن النادي القنيطري لم يذق طعم الفوز منذ الدورة 11 حيث يعود آخر فوزه على حساب حسنية أكادير هدفين لهدف واحد.. وتمكن القرش المسفيوي من الإرتقاء إلى الزعامة برفقة الرجاء في انتظار مباراة المغرب الفاسي وشباب الحسمية يوم الأربعاء القادم ويعتبر فوز أولمبيك آسفي هو الثالث له على التوالي مبديا رغبة كبيرة في المنافسة على اللقب أو المشاركة في إحدى المسابقات الخارجية بعد صورة رائعة بصم عليها مع المدرب عبد الهادي السكتيوي..وبالمقابل الهزيمة أزمت وضعية شباب قصبة تادلة الذي ما زال يقبع في أسفل الترتيب حيث تجمد رصيده في ثماني نقاط بفوز واحد وخمسة تعادلات وإحدى عشر هزيمة. وواصل فريق الجيش الملكي إهدار النقاط في الأسبوع الثالث بعد الخسارتين أمام حسنية أكادير والمغرب التطواني والتعادل الحالي أمام الوداد البيضاوي الذي أبقى الفريق العسكري في وضعية غير مطمئنة.. في الوقت الذي لم يؤثر التعادل في مسيرة الوداد الذي لم يذق طعم الفوز منذ شهرين، إذ كان آخر فوز له في الديربي البيضاوي أمام الرجاء يوم 4 دجنبر 2010، لذلك فإن الفريقان إقتسما نقطة لم تغير في وضعيتهما على مستوى سبورة الترتيب. وتمكن فريق الفتح من العودة بنتيجة التعادل من العيون أمام شباب المسيرة بلا أهداف، وهي نتيجة إيجابية بالنسبة له للبقاء ضمن طابور المقدمة، في حين فوت فارس العيون على نفسه ثلاث نقاط ثمينة كان بإمكانها أن ترقيه درجات نحو المقدمة ويبقى التعادل أمام فريق كبير اسمه الفتح نتيجة مرضية ومنطقية.. فريق الفتح تنتظره أيضا مباراة مؤجلة عن الدورة العاشرة أمام المغرب التطواني بملعب الفتح، علما أن الحمامة منيت بهزيمة أمام الوداد الفاسي ما يعني أن هذه المواجهة ستكون صعبة. وتنفس الوداد الفاسي الصعداء وهو يفوز على المغرب التطواني، حيث مكنه هذا الفوز من الإرتقاء درجات في سبورة الترتيب وداوى جراحه بعد أن عاش المعاناة في مرحلة الذهاب التي أنهاها في المركز 14 برصيد 15 نقطة، إذ في مبارتين أضاف ست نقاط حيث تحصل على فوزين متتاليين واحد خارج الميدان أمام قصبة تادلة والثاني بالميدان أمام المغرب التطواني الذي ظل رصيده متجمدا في 20 نقطة وأمامه الفرصة لتدارك الموقف بعد العمل الكبير الذي يقوم به المدرب عزيز العامري الذي إستطاع أن يخرج الحمامة البيضاء من عنق الزجاجة. نجح فريق حسنية أكادير من العودة بانتصار هام خارج قواعده أمام فريق الكوكب المراكشي الذي لم يكن محظوظا خاصة بعدما ارتطمت كرة مهاجم الكوكب ماكوكو بالعارضة، لكن الحملات المضادة منحت الفوز لفارس سوس بفضل هدافها أوصمان.