عاد فريق الوداد البيضاوي بتعادل ثمين من أكادير في المباراة التي جمعته بالحسنية بعد أن تمكن من تعديل الكفة بعد أن كانت المباراة تسير نحو النهاية أبقت الوداد دائما في الصدارة، إلا أن النقطة لم تنصف فريق حسنية أكادير الذي كان يمني النفس بالفوز لمحو الهزيمة السابقة. وتمكن الرجاء البيضاوي من الفوز على الفتح في مباراة هيتشكوكية عرفت تسجيل خمسة أهداف ثلاثة للرجاء وإثنين للفتح ليوسع بذلك فارق النقط بينه وبين الدفاع الحسني الجديدي ويشدد الخناق على الزعيم الوداد لمنافسته على لقب البطولة الوطنية، حيث لم يضيع الفرصة على ميدانه، وهو فوز مهم بالنسبة للرجاء قد يعطيه العودة إلى الصدارة، حيث ستشتعل المنافسة بكل تأكيد في الدورات القادمة، وقد تأزمت وضعية الفتح الذي يجب عليه تدارك الموقف والبحث عن النتائج حتى لا يدخل مرحلة الحسابات في آخر لحظة، فأمامه الوقت لتعويض ما فات بعد أن يتخلص من أخطاء فردية قاتلة تحكم عليه بالهزيمة التي لا يستحقها في كثير من المباريات. وحقق الدفاع الجديدي نتيجة التعادل بتطوان أمام الحمامة، النتيجة لم تخدم مصلحة الفريقين معا، إذ أن الفريق التطواني منذ الدورة الثامنة عشرة لم يحرز أي فوز وهو الشيء الذي جعل الحمامة البيضاء لا ترتقي في سبورة الترتيب، ما يحتم عليه البحث عن سكة الإنتصار حتى لا يصبح عرضة للتهديد، أما الدفاع الجديدي فيبدو أنه بدأ يفقد الرغبة في المنافسة على اللقب، ويضيع النقاط على نفسه، ما مكن الرجاء والكوكب من شد الخناق على الوداد والدفاع. فريق الكوكب المراكشي أضحى يؤكد قوته عندما ألحق هزيمة قاسية بفريق جمعية سلا الذي ازدادت معاناته في أسفل الترتيب، وأصبح مهددا بالنزول إذا ما استمرت النتائج على هذا المنوال، خاصة وأن فارس الرقراق الحزين منذ الدورة الرابعة لم يذق طعم الفوز إلا بعد مرور 17 دورة أي في الدورة 21 الذي فاز فيها خارج ميدانه على حساب المغرب التطواني بثلاثة لواحد، وكان منتظرا أن يواصل فريق جمعية سلا إنتفاضته إذا به يسقط في ميدانه أمام أولمبيك خريبكة، وهي الهزيمة التي زادت من متاعبه في أسفل الترتيب، في حين أصبح فريق الكوكب يشدد الخناق على المطاردين بتقدمه خطوة بخطوة نحو المقدمة في أجمل حضور هذا الموسم برفقة المدرب جمال فتحي. وعمق فريق أولمبيك خريبكة جراح أولمبيك آسفي بعد أن هزمه في عقر داره بهدفين لهدف، وهو الفوز الذي استطاع من خلاله فارس الفوسفاط أن يعود لسكته الصحيحة، وبالتالي يرتقي في سبورة الترتيب، وهذا هو الفوز الثالث لفريق أولمبيك خريبكة خارج الميدان، في حين تبقى نتائج القرش المسفيوي متذبذبة ما جعله يبقى بمفرده يحتل أسفل الترتيب ما جعله مهددا بالنزول إذا ما بقي في نفس الوضع.. وانتهت مباراة النادي القنيطري بالتعادل أمام المغرب الفاسي بهدفين لمثلهما، تعادل لم يخدم مصالح الكاك الذي لم يستغل عامل الأرض والجمهور للإرتقاء في سبورة الترتيب; خاصة وأن أندية أسفل الترتيب لم تحقق نتيجة الفوز، وضيع الكاك الفوز الذي كان بالمتناول، وبالمقابل حافظ فريق المغرب الفاسي على وضعيته في سبورة الترتيب ضمن أندية المقدمة. دورة مقبولة على مستوى الأداء والأهداف، وكل الأمل أن يستمر الوضع على هذا الشكل للإرتقاء بالمنتوج الكروي الوطني إلى ما هو أحسن.