النسور الخضر يفلتون من كمين الغزالة أحدث فريق أولمبيك خريبكة مفاجأة من العيار الثقيل وهو يفوز على البطل الوداد البيضاوي على ميدان هذا الأخير، وهو الفوز الثاني له خارج الميدان الثالث على التوالي، ما مكنه من الصعود إلى الأول الأول مزيحا الوداد من الصدارة، مؤكدا جاهزيته هذا الموسم للعب الأدوار الطلائعية، هذا في الوقت الذي تظل فيه نتائج الوداد غير مستقرة، إذ من أصل سبع مباريات تحصل فقط على ثلاثة إنتصارات وتعادل في ثلاثة ليحصد أول هزيمة له هذا الموسم أمام أولمبيك خريبكة. ويظل فريق الجيش الملكي إلى حدود الدورة السابعة بدون فوز على ميدانه، إذ إكتفى بالتعادل في مباراة قوية جمعته بالكوكب المراكشي الذي قاده الزاكي بادو في أول ظهور له مع فارس النخيل هذا الموسم، إذ تقاسم الفريقان نقطة لم تخدم مصالح الجيش الملكي الذي حافظ على مركز ضمن الأندية المتواجدة في الأسفل، وكان الفريق العسكري حقق أول فوز في رفع ستار بطولة الموسم الرياضي الجديد خارج ميدانه على حساب شباب قصبة تادلة بثلاثية نظيفة، وبعد ذلك تراجعت نتائجه، وهو الشيء نفسه ينطبق على الكوكب الذي بحوزته فوز واحد على ميدانه حققه في الدورة الرابعة على حساب شباب قصبة تادلة.. واكتفى المغرب التطواني بنقطة واحدة أمام شباب الريف الحسيمي في أول ديربي بينهما بعد ثلاث سنوات من غياب فريق إتحاد طنجة الذي كان يصنع الحدث مع الحمامة البيضاء عندما كان بالقسم الوطني الأول.. وبحكم نتائج أندية المقدمة فإن المغرب التطواني ظل محافظا على مكانه في الوسط شأنه شأن شباب الحسيمة الذي يتوفر على فوز واحد في رصيده حققه في الدورة الرابعة على حساب الدفاع الحسني الجديدي. وضيع حسنية أكادير فوزا ثمينا وهو يستقبل فريق الرجاء في مباراة صنعت إثارتها الجماهير الغفيرة، إذ كان فارس غزالة سوس متقدما بهدف حتى الدقيقة (90) ليتدارك الرجاء الموقف ويسجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع عن طريق الإيفواري لانسني كوني، وهذا هو التعادل الثالث للحسنية بالميدان الأول للرجاء خارج الميدان.. وبنفس النتيجة انتهت مباراة النادي القنيطري والمغرب الفاسي بعد تعادلهم بدون أهداف، مع العلم أن المغرب الفاسي كان قد ضيع ضربة جزاء مع بداية المباراة، الكاك إستمر في تمسكه بالمصباح الأحمر وفي رصيده فوز واحد أحرزه في الدورة الرابعة على حساب الجيش الملكي، في حين حقق النمور الصفر أول تعادل لهم خارج الميدان. شباب قصبة تادلة مازال إلى الآن في مطاردة مستمرة لأول فوز وإن كان قد تمكن من حصد النقطة الثالثة من ثالث تعادل له هذا الموسم وقد كان هذه المرة أمام شباب المسيرة الذي نجح في إيقاف نزيف الهزائم والتي بلغت أربعة في آخر أربع مباريات. وعاد فريق الفتح الرياضي بتعادل ثمين من قلب الجديدة على حساب مضيفه الدفاع الحسني الجديدي الذي لم يتمكن من فك لغز سلسلة نتائجه الغير المستقرة. هذا في الوقت الذي لم يمن به الفتح بأي هزيمة منذ إنطلاق هذا الموسم وبالتالي حافظ على مكانته ضمن أندية المقدمة علما أن له مباراة مؤجلة ضد فريق المغرب الفاسي. ولم تخدم النقطة فريق الوداد الفاسي وهو يستضيف أولمبيك آسفي على ميدانه إذ إكتفيا بالإشتراك في نقطة لم تشكل أي قيمة مضافة لهذا الفريق أو ذاك، علما أن الوداد الفاسي كان بحاجة إلى نقط الفوز للهروب من المنطقة المكهربة.