النمور أجهزوا على النسور وأدخلوهم المحظور سكوما أسعد الوداد وأنهى لعنة العناد خرج الوداد البيضاوي مستفيدا كبيرا من فعاليات الجولة الخامسة وهو يضرب سربا من الحمام بحجر واحد( أول فوز داخل الميدان وصدارة فردية واستعادة الثقة بعد ذهاب سانطوس).. في وقت الغريم الآخر الرجاء رفقة المدرب الفرنسي هنري ميشيل أكد مجددا أنه خارج التغطية وعجز عن الصمود بفاس ضد النمور الصفر الذين حققوا فوزا استراتيجيا بملعبهم هو الثاني على التوالي والأول داخل القواعد رفع رصيدهم من النقاط لثمانية ومرتبة متقدمة. الوداد المنفصل عن مدربه البرازيلي دوس سانطوس حافظ على توازنه بملعبه واستثمر رفقة البديل الصحابي معطى الفوز الذي تأتى له بفاس الأسبوع المنصرم واستطاع التغلب على فريق شجاع هو أولمبيك آسفي في مباراة قدم خلاله الأخير صورة طيبة للغاية واستطاع الصمود لغاية الدقيقة 86 التي شهدت هدف الإنتصار للمحليين الذي حافظوا على صدارتهم للترتيب ب 11 نقطة كاملة، ما يؤشر على أن البطل بدأ يجد إيقاعه.. الفوز تأتى بفضل هدف أيوب سكوما الذي أنهى استعصاء لغة الفوز داخل الملعب للوداديين. بالمقابل الرجاء البيضاوي الذي عجز الأسبوع المنصرم على هزم الفتح داخل ملعبه، عاد ليتواضع مجددا خارج القواعد برسم قمة الجولة أمام المغرب الفاسي في مباراة طيبة للغاية، نجح خلالها الإطار الوطني رشيد الطوسي في التغلب على العديد من الغيابات والإكراهات التي واجهته وحقق نصرا مستحقا بفضل ثنائية كل من الشيحاني الذي نجح في التسجيل للأسبوع الثاني على التوالي والإكتشاف الجديد موسى تيغانا، لم يكن هدف لانسين كوني ليغير من وقائع الخسارة المفروضة على النسور شيئا، وليتخطى النمور الصفر النسور الخضر في سبورة الترتيب بعد أن وصلوا للنقطة الثامنة، تاركين الرجاء وجماهيره يلوكون آلاف علامات الإستفهام وجدوى الإرتباط بالمدرب الفرنسي هنري ميشيل. أولمبيك خريبة وفي لقاء مقدم خرج مستفيدا بدوره بعد الفوز البين الذي حققه على حساب شباب قصبة تادلة الذي مني بالخسارة الرابعة له هذا الموسم، وتأزمت وضعيته في سبورة الترتيب بنقطة واحدة ووحيدا في المؤخرة، في وقت تحسنت وضعية الفارس الفوسفاطي الذي ارتقى كثيرا في الجدول العام. شباب الريف الحسيمي قدم مباراة نموذجية أخرى خارج ملعبه في رحلة شمال جنوب الماراطونية صوب أكادير، وكان الأقرب للفوز بعد هدف اللاعب الطلحاوي من جزاء كلف الغزالة كثيرا قبل أن يدرك الأخير التعادل في الزمن المضاف من المباراة. وتخطى الدفاع الجديدي الذي عاش على إيقاعات المشاكل طوال الأسبوع المنصرم الذي تلا الخسارة بطنجة، حاجز شباب المسيرة بثنائية للاعب مجيد الدين الذي مكن الدكاليين من الإنتصار بهدفين زادا من متاعب ممثل مدينة العيون الذي تلقى خسارته الثانية على التوالي في البطولة وتحرر الدفاع الجديدي نسبيا من أوجاع الأصفار التي لازمته لأكثر من 400 دقيقة من اللعب وارتقى قليلا في الترتيب.