فارس الريف يوقف زحف قطار الفوسفاطيين القرش يفترس النسر والعساكر يتعادلون مع النمور فوّت أولمبيك خريبكة على نفسه فوزا مهما وهو يستضيف على ميدانه شباب الريف الحسيمي، إذ اكتفى بنقطة واحدة أبقت الإثارة بينه وبين المغرب الفاسي الذي تنقصه مباراة مؤجلة سيجريها هذا الأربعاء أمام الفتح الرباطي، وكانت الفرصة مواتية لأولمبيك خريبكة لتوسيع فارق النقط بينه وبين مطارده الماص، لكن شباب الحسيمة أوقف زحف الفوسفاطيين وإن كانت النقطة أبقته في المركز ما قبل الأخير وأمامه الوقت لتدارك الموقف ما دام أن نقط أندية أسفل الترتيب متقاربة. فريق المغرب الفاسي الذي نزل ضيفا على الجيش الملكي والمطارد المباشر للزعيم أولمبيك خريبكة عاد بتعادل ثمين من الرباط، وبات مرشحا لاحتلال المركز الأول إذا ما حقق الفوز أمام الفتح في المباراة المؤجلة عن الدورة السادسة، وبالمقابل فإن التعادل لم يخدم مصالح العسكريين الذين كانوا بحاجة إلى النقط الثلاث قصد التقدم لبعض الدرجات في الترتيب العام للبطولة بعد الفوز الأخير الذي حققه على الفتح، ليستمر الجيش في نفس الوضعية التي يتواجد بها. ومني الرجاء البيضاوي بهزيمة قاسية أمام القرش المسفيوي (أولمبيك آسفي) على ملعب هذا الأخير، وهذه هي الهزيمة الثالثة للرجاء خارج الميدان، حيث إرتقى القرش درجة في سبورة الترتيب، وبالمقابل ابتعد الرجاء شيئا ما عن المتزعمين أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي وتنتظره مباراة صعبة في الدورة المقبلة أمام الكوكب المراكشي الذي مني هو الآخر بهزيمة قاسية بميدانه أمام شباب المسيرة، في مباراة شبه محلية، وهي الهزيمة الثانية له بالميدان، ما جعله يقبع في وضعيته ضمن أندية أسفل الترتيب، حيث إستعصى عليه الأمر لتجاوز هذه الوضعية، وبالمقابل إرتقى شباب المسيرة بعد حصوله على ثلاث نقط ثمينة خدمت مصالحه وتنفس معها الصعداء. وعاد بطل إفريقيا الفتح الرباطي بتعادل من قلب فاس أمام الوداد الفاسي، حيث تقاسم الفريقان نقطة واحدة لا تسمن ولا تغني من جوع، خاصة بالنسبة للفريق المضيف الوداد الفاسي الذي كان بحاجة إلى نقط المباراة للإرتقاء في سبورة الترتيب وتجاوز الوضعية التي يوجد عليها، في حين على الفتح البحث عن الفوز في المباريات المؤجلة للإطمئنان على وضعيته. واقتسم النادي القنيطري وشباب قصبة تادلة نقطة المباراة أبقت الأمور على ما كانت عليه في سبورة الترتيب، علما أن الكاك كان يتطلع إلى الفوز للهروب بجلده من المنطقة المكهربة أمام فريق يغرق كل دورة وما زال قابعا في أسفل الترتيب كفريق وحيد بلا فوز.. وتنفس المغرب التطواني الصعداء بعد فوزه في الوقت بدل الضائع على حسنية أكادير، وهو الفوز الذي إفتقده منذ الدورة الخامسة ومكنه من الإرتقاء في سبورة الترتيب وأعاد له الطمأنينة في البحث عن الإنتصارات ليتقدم نحو الأمام، إذ خانه الحظ هذا الموسم، وبإمكان الحسنية أن تستعيد نقطها الضائعة بالنظر لإمكانيات اللاعبين التقنية. وتتواصل سلسلة النتائج السلبية للوداد البيضاوي داخل ميدانه، حيث عجز الفريق الأحمر عن تحقيق الانتصار أمام الدفاع الجديدي، الذي كان سباقا للتسجيل. غير أن اللاعب بنكجان الذي ظل منذ بداية الموسم أسير كرسي الاحتياط وموضع نقاش قبل وضعه في لائحة الانتقالات تمكن من إنقاذ المدرب كارزيطو من الهزيمة الرابعة داخل الميدان، بعد أن خسر أمام كل من النادي الإفريقي وأولمبيك خريبكة والفتح الرباطي.